تُعدّ عملية ربط العنق، المعروفة أيضًا باسم ربط عنق الرحم أو الخياطةالمهبلية، إجراءً جراحيًا يُستخدمُ لعلاجِ سلسِ البولِ الإجهاديّ عندالنساء، وفي هذه العملية، يتمّ ربطُ عضلاتِ عنقِ الرحمِ معًا لتقويةِ إغلاقِ المدخلِ المهبليّ ومنعِ تسريبِ البولِ بشكلٍ لا إراديٍّ، وفي هذا المقال، سنُسلّط الضوءعلى أسباب عملية ربط العنق، ونُناقشُ أنواعها المختلفةَ ومخاطرَها، ونُقدّمُ بعضَ المعلوماتِ المُهمّةِ حول كيفية التحضيرِ للجراحةِ والتعافي منها.
أسباب عملية ربط العنق
يُستخدمُ ربط العنق لعلاجِ سلسِ البولِ الإجهاديّ، وهو حالةٌ تُصيبُ النساءَ وتُؤدّي إلى تسريبِ البولِ بشكلٍ لا إراديٍّ عندَ السعالِ أو العطسِ أوالضحكِ أو ممارسةِ الرياضةِ أو حملِ أشياءَ ثقيلةٍ، وتُسبّبُ هذه الحالةُ الإحراجَ والقلقَ، وقد تُؤدّي إلى العزلةِ الاجتماعيةِ.
أنواعُ عملية ربط العنق
توجدُ نوعانِ رئيسيانِ لعملية ربط العنق:
● ربط العنق الكلاسيكيّ: تُجرى هذه العمليةُ من خلالِ شقٍّ في المهبلِ.
● ربط العنق بالمنظارِ: تُجرى هذه العمليةُ باستخدامِ منظارٍ جراحيٍّ يُدخلُ إلى المهبلِ من خلالِ شقوقٍ صغيرةٍ.
مخاطرُ عملية ربط العنق
تتضمنُ مخاطرُ عملية ربط العنق ما يلي:
● النزيفُ: قد تُعاني المرأةُ من نزيفٍ بعدَ الجراحةِ.
● الإصابةُ: قد تُصابُ المرأةُ بالعدوى أو الإصابةِ في أثناءِ الجراحةِ.
● التخديرُ: قد تُعاني المرأةُ من مضاعفاتِ التخديرِ.
● سلسُ البولِ: قد تُعاني بعضُ النساءِ من زيادةِ سلسِ البولِ بعدَ الجراحةِ.
● صعوبةُ الولادةِ: قد تُؤدّي عمليةُ ربط العنق إلى صعوبةِ الولادةِ الطبيعيةِ في المستقبلِ.
● جفافُ المهبلِ: قد تُعاني بعضُ النساءِ من جفافِ المهبلِ بعدَ الجراحةِ.
● الألمُ: قد تُعاني المرأةُ من الألمِ بعدَ الجراحةِ.
التحضيرُ لعملية ربط العنق
قبلَ إجراءِ عملية ربط العنق، يجبُ على المريضةِ:
● مراجعةَ الطبيبِ: سيقومُ الطبيبُ بإجراءِ فحصٍ جسديٍّ وفحصٍ داخليٍّ للتأكدِ من أنّ المريضةُ مرشّحةٌ مناسبةٌ لهذه العمليةِ.
● إيقافُ بعضِ الأدويةِ: قد يُطلبُ من المريضةِ إيقافُ تناولِ بعضِ الأدويةِ، مثلَ الأدويةِ المُخفّفةِ للدمِ، قبلَ الجراحةِ.
● التوقفُ عن التدخينِ: يُنصحُ بالتوقفُ عن التدخينِ قبلَ الجراحةِ بأسابيعَ قليلةٍ على الأقلّ.
● التحضيرُ للطوارئِ: يجبُ على المريضةِ ترتيبُ من يُساعدُها فيالمنزلِ بعدَ الجراحةِ.
التعافي من عملية ربط العنق
● الراحةُ: يجبُ على المريضةِ الراحةَ في المنزلِ لعدّةِ أيامٍ بعدَ الجراحةِ.
● الأدويةُ: يجبُ على المريضةِ تناولَ الأدويةِ المُسكنةِ للألمِ والوقايةِ منالعدوى حسبَ تعليماتِ الطبيبِ.
● النشاطُ البدنيّ: يجبُ على المريضةِ تجنّبِ ممارسةِ النشاطِ البدنيّ الشاقّ لعدّةِ أسابيعٍ بعدَ الجراحةِ.
● الجماعُ: يجبُ على المريضةِ تجنّبِ الجماعِ لعدّةِ أسابيعٍ بعدَ الجراحةِ.
● النظامُ الغذائيّ: يجبُ على المريضةِ اتباعِ نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ غنيٍّ بالفواكهِ والخضرواتِ والحبوبِ الكاملةِ.
● المتابعةُ مع الطبيبِ: يجبُ على المريضةِ مراجعةَ الطبيبِ بانتظامٍ لمتابعةِ حالتِهاِ والتأكدِ من أنّ الجراحةَ قد نجحتْ.