ارتباك في الأهلي والزمالك بسبب مصير مواعيد مباريات الحسم بدوري الأبطال الأفريقي وبطل المغرب المستفيد الأكبر
تسود حالة من الارتباك داخل صفوف قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، بسبب غموض موقف المباريات الحاسمة بدوري أبطال أفريقيا، بعد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” بتأجيل مباراة الزمالك والرجاء المغربي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وتأجيل المباراة النهائية إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان محددا لللقاء النهائي في السادس من نوفمبر المقبل.
ورغم صدور بيان رسمي من الاتحاد الأفريقي بشأن تأجيل مباراة الزمالك والرجاء والنهائي الأفريقي، إلا أن كل التكهنات تشير إلى التراجع عن القرار والإعلان عن المواعيد الجديدة خلال الساعات المقبلة، بحيث تقام مباراة الفريق الأبيض أمام بطل المغربي في الرابع من نوفمبر المقبل، ويقام نهائي دوري الأبطال في السابع والعشرين من الشهر ذاته بعد انتهاء فترة التوقف الدولي المقرر انطلاقها في التاسع من الشهر المقبل.
وتأتي تلك التوقعات نظرا لاستحالة إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد السابع والعشرين من نوفمبر المقبل، بسبب انطلاق النسخة الجديدة من دوري الأبطال وبطولة الكونفدرالية، وهو ما يجعل الجميع يترقب قرار الاتحاد الأفريقي النهائي بشأن المواعيد النهائية للمواجهات الحاسمة بدوري الأبطال الأفريقي، الذي حجز فريق الأهلي أول بطاقة في المباراة النهائية بعد تخطيه عقبة الوداد المغربي بمجموع مباراتي ذهاب وإياب الدور النصف النهائي، وينتظر الفائز من الزمالك والرجاء بعد أن فاز أصحاب الرداء الأبيض ذهابا بهدف دون رد، بالمغرب أحرزه أشرف بن شرقي صانع ألعاب الفريق الأبيض.
ومع غموض مصير المباريات المتبقية لدوري الأبطال، يبقى فريق الرجاء المغربي هو المستفيد الأكبر من استمرار تأجيل مواجهة الزمالك، نظرا لإصابات فيروس كورونا المتواجدة بالفريق المغربي، والتي جعلت الفريق يبتعد عن التدريبات طوال الفترة الماضية، وهو ما يعني أن كل تأجيل لمواجهة الزمالك يمنح فرصة لفريق الرجاء لاستعادة قوته الضاربة وشفاء عدد أكبر من اللاعبين المصابين بفيروس كورونا، على نقيض تضرر الزمالك والأهلي حيث يعيش قطبي الكرة المصرية في أفضل حالة فنية وبدنية لهما مؤخرا وكان يمني القطبان النفس بخوض المواجهات الحاسمة من عمر دوري الأبطال في هذا التوقيت حتى يحاول كل فريق حصد اللقب الأفريقي في خزائنه.
إقرأ أيضاً