كورة عالمية

بالأرقام – محمد صلاح الحل الأمثل لأزمة ريال مدريد

فتح الدولي المصري محمد صلاح المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي الباب نحو إمكانية رحيله عن الريدز خلال الفترة المقبلة، وخوض تجربة جديدة في مسيرته الاحترافية التي شهدت نجاحا كبيرا على المستوى المحلي والأوروبي.

 

ويعد صلاح هدفا للعديد من الأندية الأوروبية على رأسهم ريال مدريد الإسباني وكذلك برشلونة، خاصة بعدما تحدث الفرعون المصري في تصريحاته عن قوة الناديين، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، مما فتح الباب أمام إمكانية رحيله عن الريدز.

لغة الأرقام تشير إلى حاجة ريال مدريد بالفعل إلى وجود محمد صلاح، فمنذ رحيل كريستيانو رونالدو عن الملكي والفريق يعاني من غياب لاعب جناح هداف، فالبداية كانت مع البلجيكي إيدين هازارد، والذي انتقل إلى الريال بهدف تعويض رحيل رونالدو ولكنه لم يقدم المستوى المأمول، فاللاعب سجل ثلاثة أهداف فقط خلال 28 لقاء شارك خلالها مع الملكي مما يعكس ضعف مستواه الفني وعدم استفادة الريال من خدماته.

ولم ينجح لوكاس فاسكيز في تعويض غياب رونالدو عن الملكي، فأبرز مثال الموسم الحالي، الذي شهد على مشاركة فاسكيز في 16 لقاء مع الريال سجل هدفا وصنع هدفين فقط، مما يعكس ضعف تأثيره الهجومي.

وبالنظر إلى ماركو أسينسيو اللاعب الإسباني لم يقدم أوراق اعتماده مع الملكي هذا الموسم، فاللاعب خاض 17 لقاء لم يسجل أو يصنع أي هدف.

وبالنسبة إلى اللاعب البرازيلي فينسيوس جونيور فإنه يميل إلى الجهة اليسرى، ولا يشغل مركز الجناح الأيمن والذي يجيد به محمد صلاح، لذلك فوجود الفرعون المصري في ريال مدريد سيمنح الملكي قوة وإضافة كبيرة خاصة على مستوى مركز الجناح الهجومي، ويأتي ذلك مع وجود مهاجم مميز كالفرنسي كريم بنزيما والذي يخرج كثيرا من منطقة الجزاء ليفتح المساحات للأجنحة الهجومية مثلما يفعل روبيرتو فيرمينو مع محمد صلاح في ليفربول.

المعدل التهديفي للفرعون المصري في الوقت الحالي يجعله هو اللاعب الأنسب بالفعل للانتقال إلى ريال مدريد من أجل حل الأزمة الهجومية، لاسيما وأن صلاح سجل 13 هدفا خلال 13 لقاء خاضه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم كما صنع ثلاثة أهداف آخرين أي ساهم في 16 هدفا خلال 13 لقاء رفقة الريدز بالبريميرليج مما يعكس مدى قوته وحاجة الريال إلى لاعب مثله فعال على مرمى المنافسين.

إقرأ أيضاً

كلوب يرد على شائعات رحيل محمد صلاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى