بعد اجتماع يوم الثلاثاء الماضي، الذي عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث خرج منه معلنا قرار تأجيل بطولة كأس العالم للأندية الجديدة الذي كان من المتوقع أن يشارك بها نادي ليفربول في صيف عام 2021 على أن يكون الموعد الجديد لها في صيف عام 2023، وهو الأمر الذي سيُغير من خطط النادي الأحمر.
ومن المعروف لدى المتابعين وخاصة جماهير الكرة الأوروبية، أن الاتحاد الدولي قد اتخذ هذا القرار بسبب تفشي فيروس كورونا في عدد من البلاد وتوقف المنافسات الرياضية لفترة قادمة لن تكون بالقصيرة.
َومن المعلن بحسب اللائحة والقانون المقرر لدى الاتحاد الأوروبي، فإن البطولة كانت تحتوي على 24 فريقاً لتحل محل النظام القديم للبطولة التي فاز بها الريدز مؤخراً، وعلى أن تقام كل 4 سنوات وكانت البداية بالصين في عام 2021.
وأشار صحيفة ايكو المقربة من نادي ليفربول، أن من المتصور وجود ما لا يقل عن ثمانية أندية أوروبية في المسابقة الجديدة، ويعتبر ليفربول حاجزاً لمكانه بالبطولة والتي ستضم الفائزين بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي خلال آخر 4 سنوات ماضية.
وأكدت الصحيفة المقربة من النادي الإنجليزي، أن إدارة الريدز ستغير بشكلٍ واضح خططه في المستقبل بسوق الانتقالات، ويرجع ذلك إلى اقتراب عقود بعض اللاعبين من النهاية مثل آدم لالانا وناثانيل كلاين في 30 يونيو وهو الوقت الذي من المحتمل أن تستمر به مباريات الدوري الإنجليزي، وفي حالة رحيلهما سيكون على الليفر اختيار بدائل قوية ومناسبة لمواصلة المنافسة محلياً وقارياً وكذلك على المستوى الدولي.
والجدير بالذكر أن الفيفا قد اقترح إمكانية تغيير موعد سوق الانتقالات الصيفية القادمة لينطلق في 1 يوليو القادم وذلك لكي تأخذ الأندية وقتها لترتيب وتعديل أوراقها من جديد.
إقرأ أيضاً
