ابحث في الموقع

حجاج بيت الله يقومون برمي جمرة العقبة الكبرى

لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك أن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك لبيك.. بقلوب عامرة بالإيمان وبنفوس تطهرت من الذنوب والآثام.. أدى حجاج بيت الله الحرام الركن الأعظم بعرفات الله، طلبوا الرحمة والغفران من الرحمن الرحيم، رفعوا أيديهم فى بكاء وخشوع فى أطهر موضع على الأرض وهو جبل عرفات، فى يوم يباهى به الله تعالى ملائكته بأهل عرفة، فهو خير يوم طلعت فيه الشمس.. والحجاج فى هذا اليوم المبارك، مهللين ومكبرين، يكثرون من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم عندما قال “خير الدعاء دعاء يوم عرفة..وخير ماقلت أنا والنبيون من قبلى لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير”.

فى هذا اليوم الطاهر قضى ضيوف الرحمن يومهم وحتى غروب شمس ذلك اليوم، ثم استقلوا حافلاتهم إلى المزدلفة ” المشعر الحرام “، لذكر الله وتأسيا بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ومصداقا لقوله تعالى: “فإذا أفضتم من عرفات فأذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنت من قبله لمن الضالين ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله أن الله غفور رحيم “، ثم ضيوف الرحمن المغرب والعشاء جمع تأخير قصراً، وقضوا جزءا من الليل، ثم جمعوا الحصوات لرمى الجمرات” الكبرى والوسطى والصغرى”، فى منى. وقاموا فى أول يوم النحر برمى جمرة العقبة الكبرى وهى 7 حصيات، وتأسيا بسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم،، مبتدئين ومستقبلين القبلة ” اللهم تصديقا بكتابك واتباعا لسنة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا إله إلا الله، وحده لاشريك له اللهم اجعله حجا مبرورا وسعيا مشكورا “، وقام عدد من الحجاج بالحلق والتقصير، ثم الذبح، ثم خلعوا ملابس الإحرام ويكونون قد وصلوا إلى ” التحلل الأصغر ” وهو التحلل من كل محظورات الحج ماعدا النساء ومنها التطيب ولبس المخيط والأخذ من الشعر وتقليم الأظافر وصيد البر وغيرها، وتوجه عدد منهم إلى بيت الله الحرام حيث أدوا طواف الإفاضة، ثم سعوا بين الصفا والمروة، وبهذا يكون قد تحللوا التحلل الأكبر، فيحق لهم ما كان محظورا عليهم من محظورات الإحرام جميعا، ويتبقى لضيوف الرحمن استكمال بقية رمى الجمرات خلال أيام التشريق وماقبلها بيوم النحر، بعدما رموا جمرة العقبة الكبرى، فيكون 49 حصاة لمن تعجل، و70 حصاة لمن أراد المكث فى منى خلال أيام التشريق، تصديقا لقوله تعالى “فمن تعجل فى يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه”.

إغلاق