سجن مواطن 10 سنوات لتأييده “داعش” وسبه لولاة الأمر في تويتر
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة مواطن بتأييده لتنظيم داعش الإرهابي وأفعاله , وشروعه في السفر إلى موطن الصراع في سوريا للانضمام لذلك التنظيم واستعداده لتنفيذ عملية انتحارية هناك , وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام بكتابته لعدد من التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تتضمن سب ولاة الأمر ووصفهم بما لا يليق , وتأييد تنظيم داعش وأعماله الإرهابية ضد البلد وأجهزته ومبايعة زعيم ذلك التنظيم الإرهابي وعدم بيعة ولي أمر هذه البلاد , ومتابعته لعدد من المعرفات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ممن هم على شاكلته , وتواصله مع اثنين من المنحرفين فكرياً عبر تلك المواقع واستقباله منهم رسائل تحث على الالتحاق بذلك التنظيم الإرهابي , وتعاطيه الحشيش المخدر والحبوب المحظورة .
وقررت المحكمة تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة عشر سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية منها مدة سبع سنوات بموجب الأمر الملكي رقم (أ /44) وتاريخ 3/4/1435هـ ، ومدة سنتين ونصف بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية , ومصادرة جهاز الجوال المضبوط بحوزته في هذه الدعوى والمبين نوعه سابقاً وإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ومنعه من الكتابة في ذلك الموقع بعد خروجه من السجن خمس سنوات استناداً للمادة الثالثة عشرة من ذات النظام ، وجلده سبعين جلدة دفعة واحدة لقاء شبهة تعاطي الحشيش المخدر , ومنعه من السفر خارج المملكة مدة عشر سنوات بعد خروجه من السجن .