اجتماع للمؤتمر الشعبي يحدد موقف من التوتر القائم مع الحوثيين بصنعاء

عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا طارئا، في صنعاء، اليوم الخميس، لتدارس المستجدات على الساحة الوطنية، وذلك مع تفاقم التوتر مع مليشيا الحوثي بعد اشتباكات جولة المصباحي والتي ذهب ضحيتها العقيد خالد الرضي وثلاثة حوثيين.

وجدد الاجتماع المنعقد برئاسة نائب رئيس المؤتمر الشعبي صادق امين ابو راس، موقف المؤتمر الشعبي العام الحريص على الامن والاستقرار ووحدة الجبهة الداخلية ورفض أي شكل من اشكال شق الصف الوطني، كما نقل موقع “المؤتمر نت” الناطق باسم حزب المؤتمر.

وأكدت اللجنة ان المؤتمر مثلما كان حريصا في العام 2011م على حقن دماء اليمنيين فانه اليوم يؤكد انه سيكون اكثر من أي وقت مضى حريصا على حفظ دماء اليمنيين وعلى السلم الاجتماعي في كل ربوع الوطن، وحريصا على حفظ امن واستقرار كل المحافظات وفي المقدمة العاصمة صنعاء التي تضم مختلف ابناء الشعب اليمني من كافة المحافظات وتظل هي عنوانا لصمود الشعب اليمني.

واعتبرت اللجنة العامة حادث جولة المصباحي بأنه كان بمثابة جرس انذار للخطر الذي يخطط له ويستفيد منه تحالف العدوان ومرتزقته والمتربصين ،مثمنة جهود المجلس السياسي الاعلى واللجنة الامنية العليا ومشائخ اليمن الذين عملوا على احتواء تداعيات الحادث .

وتؤكد اللجنة العامة حرص المؤتمر الشعبي العام على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الوطني السياسي الذي عقد برئاسة رئيس المجلس السياسي الاعلى ونائبه وبحضور اعضاء المجلس وقيادات من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وبما يكفل ازالة التوترات والاحتقان ومعالجة الاسباب التي ادت وتؤدي لمثل تلك الاحتقانات ،وانه مع جهود المجلس السياسي واللجنة الامنية في الاجراءات التي من شانها رأب الصدع وإزالة الاحتقان ،وتوحيد الجهود صوب العدوان، وفق لما ذكر الخبر الرسمي للاجتماع.

 ودعت اللجنة العامة للمؤتمر كافة وسائل الاعلام والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي ومن مختلف المكونات الى الكف عن اذى الوطن وإثارة البغضاء داخل المجتمع وبين المكونات السياسية والاتجاه صوب مواجهة العدوان والحصار باعتبار ذلك واجبا وطنيا تجاه الشعب اليمني.

إغلاق