مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل نهائي كأس الأمير بقطر
في إطار التحضيرات لنهائي كأس الأمير 2020 الذي يستضيفه ملعب الريان المونديالي يوم الجمعة المقبل؛ عقدت اللجنة المنظمة مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء في ملعب الريان، للكشف عن التفاصيل المتعلقة بالمباراة، والأنشطة الاحتفالية المصاحبة لها.
حضر المؤتمر كل من الرائد عبد الله غانم الغانم، قائد الأمن في المنشأة، والسيد خالد الكواري، مدير إدارة التسويق في اللجنة المنظمة، والسيد علي الصلات، مدير علاقات الإعلام، والسيد حسن الكواري، مدير المنشأة، والمهندس عبد العزيز المولوي، مدير إدارة عمليات النقل بالدولة المستضيفة، والدكتور عبد الوهاب المصلح، مستشار وزير الصحة العامة لشؤون الرياضة والطوارئ.
وكشفت اللجنة المنظمة عن نفاد أكثر 95% من التذاكر المخصَّصة للمباراة حتى يوم أمس، وكان قد جرى الاتفاق بين الاتحاد القطري لكرة القدم ووزارة الصحة العامة على تشغيل الملعب بنصف طاقته الاستيعابية فقط، ولن يسمح للجماهير بالدخول إلى الملعب إلا بعد إجراء اختبار كوفيد-19 وإثبات سلبية الفحص، أو تأكيد حملهم لأجسام مضادة للفيروس لمن سبق إصابتهم بالعدوى.
ويتعيَّن على الجماهير الحضور إلى المباراة وفي حوزتهم تذكرة المباراة، والبطاقة الشخصية القطرية، ورسالة نصية من وزارة الصحة العامة توضح تفاصيل نتيجة اختبار كوفيد-19، مع تخصيص تذكرة واحدة فقط لكل مشجع، وربطها بالهوية القطرية للمشجع، ولا يُسمَح لغيره باستخدامها لحضور المباراة.
اتخذت اللجنة المنظمة مجموعة من الإجراءات التي تضمن سلامة الجماهير، وتشمل تشغيل 50% فقط من الطاقة الجماهيرية لملعب الريان، والفصل بين كل مشجع وآخر بمقعدين خاليين، وإلزام الجماهير بارتداء الكمامات طيلة الوقت، وضرورة إثبات المشجع إجراء اختبار كوفيد-19 وخلوه من الفيروس، أو حمله لأجسام مضادة إذا كان قد تعافى من الإصابة بالفيروس.
إلى جانب ذلك؛ تدعو اللجنة المنظمة الجماهير للحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين بانتظام. وسيجري قياس درجة حرارة الجسم قبل دخول الملعب، على أن تكون الحالة الصحية للمشجع باللون الأخضر في تطبيق احتراز، إضافة إلى عدم توفير خدمات الأطعمة والمشروبات داخل الملعب ومنع دخولها من الخارج أيضاً واقتصارها فقط على منطقة المشجعين، فضلاً عن تهيئة عيادة ملعب الريان لاستقبال أي مشجع تظهر عليه أعراض كوفيد-19 أو أي أمراض أخرى.
فقرات متنوعة في منطقة المشجعين
وبالنسبة لمنقطة المشجعين، فأعلنت اللجنة المنظمة أنها ستستقبل الجماهير من الساعة الرابعة إلى السادسة مساء، ثم تعود لتفتح مرة أخرى عند الساعة التاسعة مساء بعد انتهاء المباراة.
وستقدم منطقة المشجعين العديد من الأنشطة والألعاب المسلية والفقرات الترفيهية والاستعراضات والعروض الثقافية التي تمثل بلداناً مخلفة، مثل بنجلاديش ومصر وغانا والهند وكينيا والمكسيك وفلسطين والسودان، كما ستتوافر في منطقة المشجعين منافذ للأطعمة والمشروبات.
وتفادياً لمنع الزحام في مترو الدوحة، نصح مسؤولو اللجنة المنظمة الجماهير بزيارة منطقة المشجعين بعد انتهاء المباراة لتخفيف الضغط الجماهيري على المترو. وسيسهم عدد من الجهات الشريكة في إثراء منطقة المشجعين بالأنشطة المتنوعة، وتشمل هذه الجهات وزارة الثقافة والرياضة، واللجنة الأولمبية القطرية، والمتحف الرياضي، وأندية الريان والعربي والسد.
وفيما يتعلق بكيفية الوصول إلى الملعب، توقعت اللجنة المنظمة أن يكون المرور حول ملعب الريان مزدحماً قبيل المباراة، إضافة إلى زيادة أعداد مستخدمي المترو عن المعتاد في هذا اليوم، ودعت الجماهير للوصول مبكراً والتجوّل في مول قطر القريب، أو الذهاب إلى منطقة المشجعين قبل التوجه للملعب.
وأوضحت اللجنة المنظمة إمكانية وصول الجماهير إلى الملعب بواسطة المترو أو السيارات الخاصة أو سيارات الأجرة، مشيرة إلى أن محطة مترو الرفاع لا تبعد عن المترو سوى 5 دقائق فقط سيراً على الأقدام، بينما لا تتجاوز المسافة من وسط الدوحة حتى محطة الرفاع 30 دقيقة تقريباً، علماً بأن مترو الدوحة يعمل بـ 30% فقط من طاقته التشغيلية، ويبدأ رحلاته يوم الجمعة الساعة الثانية ظهراً، ويغادر أخر قطار محطة الرفاع عند منتصف الليل.
وبسبب الزيادة المتوقعة لمستخدمي المترو بعد المباراة، نوهت اللجنة إلى أن الجماهير ستستغرق وقتاً أكثر من المعتاد حتى يتسنى لهم ركوب المترو، ونصحتهم بقضاء بعض الوقت في منطقة المشجعين أو مول قطر قبل وبعد المباراة تفادياً لطوابير الانتظار.
ودعت اللجنة المنظمة الجماهيرَ إلى شراء بطاقات رحلات مترو الدوحة مقدماً، ويبلغ ثمن البطاقة 10 ريالات دون رصيد، ويمكن إضافة الرصيد بحسب الحاجة، حيث تبلغ تكلفة الرحلة الواحدة في مترو الدوحة ريالين اثنين، ويمكن شراء بطاقات المترو عبر الإنترنت أو من منافذ البيع المنتشرة في أنحاء قطر.
أما أصحاب السيارات الخاصة، فستخصص لهم أماكن انتظار مجانية بالقرب من الملعب، وتحمل تذاكر المباراة رمز “كيو آر” والذي يمكن مسحه عبر الجوال ليقود المشجع مباشرة إلى المنطقة المخصصة لانتظار السيارات. وستفتح أماكن انتظار السيارات من الساعة الرابعة عصراً إلى ما بعد انتهاء المباراة بساعتين. وحثت اللجنة المنظمة الجماهير المتجهة للملعب بالسيارات على الوصول مبكراً وأن يتمهلوا في مغادرة الملعب إلى البيت بعد المباراة من أجل تجنّب الزحام.
وبالإضافة إلى أماكن الانتظار القريبة من الملعب، سيتم تشغيل خدمة الحافلات المترددة من المدينة التعليمية، حيث ستغادر حافلة كل دقيقتين إلى ملعب الريان.
وبالنسبة لسيارات الأجرة، فتوجد منطقة مخصصة لها عند مول قطر ستفتح في الساعة الرابعة عصراً إلى ما بعد انتهاء المباراة بساعتين. ودعت اللجنة المنظمة الجماهير التي ستذهب إلى الملعب بسيارات الأجرة أن يصلوا مبكراً ويقضوا بعض الوقت في مول قطر أو منطقة المشجعين بعد المباراة، لتجنب طوابير ركوب سيارات الأجرة للذهاب إلى وجهاتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن ذوي الإعاقة يمكنهم استخدام مترو الدوحة للوصول إلى ملعب الريان بأريحية تامة بفضل تجهيزاته التي تتميز بسهولة الوصول والحركة. وفي حال فضلوا الذهاب بالسيارة، فتوجد أماكن وقوف مخصصة لذوي الإعاقة يمكنهم صفّ سياراتهم فيه وفقاً لآلية الحجز المعتمدة مسبقاً.
يشار إلى أن الملعب الجديد، الذي سيصبح مقراً لنادي الريان الرياضي، ينضم إلى الاستادات الثلاثة التي جرى الإعلان عن جاهزيتها لاستضافة أول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط والعالم العربي، وهي استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية.
إقرأ أيضاً