مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. لقاء قوى الاستثمار ومواجهة الثأر لزيدان
انتهت منافسات الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بالأمس وذلك بعد تأهل ريال مدريد على حساب ليفربول، ليلحق بتشيلسي الذي أقصى بورتو، فيما تخطى مانشستر سيتي عقبة دورتموند، ليواجه باريس سان جيرمان قاهر بطل النسخة الماضية “بايرن ميونيخ“.
لقاء قوى الاستثمار
وقع فريق مانشستر سيتي في طريق الفريق الباريسي، لنصبح على موعد مع فريقين يجمعهما نقاط تشابه عديدة.
فكلا الفرقان يعتبران حديثا الإنشاء، كما أن كلاهما تحت إدارة عربية، فيمتلك فريق مانشستر سيتي السياسي الإماراتي “منصور بن زايد النهيان”، فيما يسيطر على فريق باريس سان جيرمان جهاز قطر للاستثمار، الذي يرأسه ناصر الخليفي.
لنصبح على موعد مع لقاء ناري، فكل نادي استطاع جمع كوكبة من أفضل لاعبي العالم، ليتمكنوا من السيطرة على البطولات، لتحقيق الهدف من الاستثمار الرياضي الذي خاضا تجربته من خلال دوريات عريقة مثل الدوري الإنجليزي، والدوري الفرنسي.
فهل سيتفوق الاستثمار الإماراتي على القطري باستخدام عقل المدرب المخضرم جوارديولا، أم سيستغل الفريق الباريسي قوة لاعبيه للتغلب على خصم عنيد كالسيتي؟
لقاء ثأر مزدوج لزيدان
يعتبر هذا اللقاء هو الأول بين تشيلسي وريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولكنه ليس الأول بين المدربين توماس توخيل وزين الدين زيدان.
ففي العام الماضي، التقى ريال مدريد بباريس سان جيرمان في دور المجموعات، وظهر تفوق للفريق الباريسي على الميرينجي، حيث تمكن توخيل، المدير الفني آن ذاك للفريق الفرنسي، من الفوز في اللقاء الأول بثلاثية نظيفة، فيما استطاع انتزاع نقطة ثمينة بتعادل على ملعب البرنابيو. ليتواجد البي إس جي في مقدمة الترتيب، بينما يقع الريال في المركز الثاني. ليواجه بعد ذلك مانشستر سيتي الإنجليزي ويخرج من الدور الـ16 للبطولة.
لتصبح هذه المباراة ثأرية لزيدان، من ناحية توخيل بسبب تفوقه عليه في المواجهات المباشرة، كما سيكون بمثابة انتقام من الفرق الإنجليزية متمثلة في تشيلسي، وذلك بعد إقصاء السيتي له في الموسم الماضي. فهل سيتمكن زيدان من تحقيق الهدف والوصول للمباراة النهائية لاستعادة اللقب الأغلى للملكي، أم سيكون لتوخيل رأي آخر، وسيبحث كيفية الوصول للمحطة التي توقف عندها الموسم الماضي وتحقيق الحلم الذي تحطم أمام قطار البايرن؟
إقرأ أيضًا: