الدوري المغربي يشهد إقالات مبكرة لـ 4 مدربين في خمس جولات فقط
شهد الدوري المغربي للمحترفين في موسمه الحالي 2024/2025 ظاهرة مقلقة تتمثل في إقالة أربعة مدربين خلال أول خمس جولات فقط، وهو عدد كبير يشير إلى غياب الاستقرار الفني في بعض الأندية.
المدربون الذين رحلوا هم
- تشيسلاف ميشنيفيتش (الجيش الملكي)
- روسمر زفيكو (الرجاء الرياضي)
- جورج بيكساو (الدفاع الحسني الجديدي)
- داليبور ستارسفتش (المغرب التطواني)
أسباب الإقالات
- ضغط الجماهير: أقالت إدارتا الجيش الملكي والرجاء المدربين نتيجة للضغط الجماهيري بعد تراجع النتائج، حتى وإن كان التراجع بسيطًا، مثل خسارتين فقط للرجاء أو تعادل وخسارة للجيش الملكي.
- غياب رؤية مستقبلية: قرارات الإقالة كانت سريعة وغير مبنية على تقييم شامل للأداء، حيث إن فترة خمس جولات ليست كافية للحكم على أي مدرب جديد.
- عدم الاستقرار الإداري: تكرر ظاهرة الإقالات يعكس خللاً في الإدارة، خاصة في اختيار المدربين. عندما يكون اختيار المدرب غير مستند إلى معايير رصينة، يؤدي إلى تغييرات متكررة تضر باستقرار الفريق.
تأثير الإقالات
- رغم أن قرار إقالة زفيكو في الرجاء جاء بعد ضغط الجماهير، إلا أن الفريق حقق 3 انتصارات بعد رحيله، مما يُظهر أن التغيير قد يكون أحيانًا محفزًا، لكن مثل هذه القرارات لا تضمن دائمًا النجاح على المدى البعيد.
- في حالة ميشنيفيتش، حقق الجيش الملكي تأهلاً لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، وبدأ الدوري بفوزين، ولكن التعادل والخسارة ضد اتحاد طنجة والدفاع الجديدي قلبا الطاولة عليه.
شبح الإقالات
هذه الظاهرة أصبحت مألوفة في الدوري المغربي، حيث يتعامل الكثير من الأندية مع المدربين كضحايا سهلين في حال تراجع النتائج، بدلًا من توفير بيئة عمل مستقرة تسمح للمدرب بتنفيذ خططه طويلة المدى.
واستمرار هذا النهج يهدد استقرار الفرق، ويضعف من مستوى التطور في الكرة المغربية.