اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعقد المؤتمر السنوي لتبادل المعرفة
قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتنظيم النسخة الأولى من المؤتمر السنوي لتبادل المعرفة مستهدفا تسليط الضوء على خطط واستعداد قطر لاستضافة كأس العالم 2022
خلال المؤتمر الذي حضره متخصصون وخبراء وأكثر من200 ضيف مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص تمت مناقشة مواضيع ذات صلة بالبطولة منها الاستدامة، ورعاية العمال، والاستادات، والأمن ، وغيرها.
وتم إطلاق مبادرات تستهدف دعم الإرث الإنساني الذي تسعي بطولة كأس العالم لتركه عقب انتهاء المسابقة فضلا عن
وتم تسليط الضوء على برامج ومبادرات الإرث الخاصة باللجنة العليا مثل معهد جسور.
قال حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث إن اللجنة ملتزمة بضمان أن تكون بطولة كأس العالم محركا فعالا لإحداث تغييرات إيجابية في قطر والمنطقة العربية بشكل عام.
وأضاف أن استضافة كأس العالم ستكون فرصة لتعزيز اقتصادنا والإسهام في تطوير قطاع صناعة الرياضة في العالم لأعوام بعد إسدال الستار على المونديال.
وأشار في حديثه: “أشدد على دور هذا المؤتمر القيم الذي يسلط الضوء على أهمية مشاركة المعرفة، وأشجع الجميع على التعلم من تجاربنا ونجاحاتنا والاستفادة من مبادراتنا لتشكيل أفكارهم الخاصة التي ستُسهم بكل تأكيد في إثراء المجتمع”.
ودعا الجميع إلى تحقيق أقصى استفادة من الفرص التي تتيحها استضافة كأس العالم والعمل يداً بيد لإلهام الأفراد في قطر والمنطقة والعالم أجمع”.
من جانبه، قال المهندس ياسر الجمّال، رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا: “نحرص في اللجنة العليا على مشاركة معارفنا وخبراتنا وتجاربنا مع أفراد المجتمع، ويُجسد هذا المؤتمر القيم التزامنا ومسؤوليتنا تجاه تحقيق هذا المقصد وتعريف المجتمع بمختلف محطات رحلتنا نحو تنظيم المونديال منذ فوز ملف قطر بحق استضافة البطولة عام 2010 وحتى الآن”.
ومن المنتظر أن تعلن اللجنة عن تفاصيل النسخة الثانية من مؤتمر تبادل المعرفة مطلع عام2021.
