سيسيه و بلماضي في نهائي الكان.. وحلم لمس الأميرة السمراء للمرة الأولى
تقرير: أمل الحلفاوي
يلتقي منتخب الجزائر نظيره منتخب السنغال، في نهائي كأس أمم إفريقيا 2019، والمقامة على أرض مصر، بقيادة وطنية للثنائي.
يقود الجزائر فنياً، المدرب الوطني جمال بلماضي، بينما يقود السنغال فنياً، المدرب الوطني أيضاً أليو سيسيه.
ويجمع المدربان في هذه المواجهة حلم واحد، ألا وهو رفع الكأس للمرة الأولى في تاريخهم، حيث لم يصادف مسبقاً، أن حمل الثنائي الكأس الإفريقية، سواء عندما كانوا لاعبين، أو مدربين.
سنبدأ بالمدرب الجزائري، والذي شارك مع منتخب بلاده في الفترة بين أعوام 2000 و 2004، ولكنه لم يحالفه الحظ في المشاركة الإفريقية مع منتخبه، سوى في عام 2004، والذي وصل إلى ربع النهائي، وفشل في العبور إلى المراحل المقبلة، عندما خسر أمام المغرب بثلاثية مقابل هدف.
وننتقل إلى المدير الفني السنغالي، والذي مثل بلاده في الفترة بين مابين 2000، و2005 ، وشارك في بطولتين إفريقيتين، ولكنه لم يستطع لمس الكأس، واكتفى بالنظر إليه من بعيد، في عام 2002، عندما وصل منتخبه إلى النهائي، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي، ليحتكما لضربات الترجيح، ويضيع سيسيه آخر ركلة لمنتخبه، كان بإمكانها تعديل النتيجة ومن ثم لعب ضربة وضربة، ولكن في النهاية، فاز المنتخب الكاميروني بثلاثية مقابل هدفين.
وعاد الأمل مجدداً أمام سيسيه، عندما شارك مع منتخب بلاده عام 2004، ووصلوا إلى ربع نهائي البطولة الإفريقية، ولكن انتصر منتخب تونس بهدف نظيف، ليودع على أثرها المنتخب السنغالي البطولة، ويبقى حلمه معلق!.
وها نحن الآن، نشاهد الثنائي في نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا، وكل منهما لديه شغف لمس الأميرة السمراء، فمن يرفعها أولاً؟