ابحث في الموقع

صاحب عمل سعودي يهدي مكفوله كتاب عن الاسلام فينطق بالشهادة

“أمضيتُ سنوات في عمري في ضلال مبين، وكنت أخشى من المسلمين؛ لما سمعته من كلام عنهم وعن الدين الإسلامي الذي اكتشفت فيما بعد أنه غير حقيقي، وكان هدفه فقط تشويه صورته”.

هكذا بدأ الفلبيني “عمر” المقيم بالمملكة، حديثه مضيفاً: عملت في بلدي في أحد المطاعم وحصلت على فرصة عمل بالمملكة؛ حيث إنني كنت متردداً في للمجيء إليها؛ كون أهلي وأصدقائي قد حذروني من طبيعة التعامل الذي سوف ألقاه خلال عملي؛ ولكنني قررت القدوم إلى المملكة، وعملتُ على صناعة الشاي والقهوة في إحدى الشركات.

وتابع: بعد مضيّ 3 أشهر من العمل لم ألحظ أي فرق أو شيء من التعامل السيئ الذي سمعت به.

وأردف: في أحد الأيام استدعاني صاحب العمل وأهداني كتاباً يتكلم عن الدين الإسلامي وقصص عن الرسول الكريم، وطلب مني أن أطّلع عليه، وبالفعل أخذت أقرأ الكتاب؛ حيث تفاجأت بكلام لم أصدقه في البداية؛ ولكنني أخذت أربط ما أشاهده من حُسن تعامل بما قرأته عن الإسلام.

وواصل: بقيت 5 أشهر أقرأ كتباً عن الإسلام، وطلبت من صاحب العمل أن أذهب إلى أحد الأشخاص الذين يستطيعون إجابتي عن بعض الأسئلة التي كانت تراودني؛ وبالفعل كان لي ذلك؛ حيث اقتنعت بالإسلام ونطقت بالشهادة ولله الحمد.

وختم حديثه بقوله: “الآن أقوم بدعوة والدتي ووالدي للإسلام، وأعرّفهم بتعاليم الدين الحقيقية ليعتنفوا الدين الصحيح”.

إغلاق