تلعب مباراة مصر ولبنان في كأس العرب قطر 2021 في ثاني أيام البطولة التي انطلقت اليوم الثلاثاء الموافق 30 من شهر نوفمبر الجاري، وخاض أربع منتخبات من المجموعتين الأولى والثانية مبارياتِهم في الجولة الأولى من دور ال16 من كأس العرب بالفعل وقدم كل منهم أداءاً مميزاً، وهو ما يجعل الجمهور العربي بأكمله ينتظر مباريات المجموعة الثالثة والرابعة التي تقام اليوم الأربعاء 1 ديسمبر القادم، والتي من بينها مباراة مصر مع لبنان.
سوف يكون ملعب ستاد الثمامة في موعد مع لقاء جديد في بطولة كأس العرب قطر 2021، التي قدمت نموذجاً مميزاً في اليوم الأول منها. سواء كان في الإفتتاح الخاص بالبطولة أو في المباريات الأربعة التي لعبت بالفعل، وهو ما ينتظر حدوثه في مباراة مصر ولبنان التي سوف يلعب فيها المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الرابعة والأخيرة في عصر اليوم الأربعاء 1 من شهر ديسمبر.
لن تكون مباراة المنتخب المصري مع المنتخب اللبناني على ملعب ستاد الثمامة. هي المباراة الأولى في يوم الأربعاء 1 من ديسمبر. بل هي المباراة الثانية، والتي سوف تنطلق عقب نهاية مباراة الجزائر والسودان، والتي تُلعب أيضاً في منافسات المجموعة الرابعة، وعليه. فإن مباراة مصر ولبنان سوف تنطلق في تمام الساعة:
يمكن لعشاق ومتابعي المنتخب المصري واللبناني من كل مكان داخل الوطن العربي وخارجه. متابعة هذه المباراة على مجموعة قنوات بي إن سبورت المفتوحة. بعد أن أعلنت القنوات في اليوم الأول من البطولة، فتح قناتي 1 beIN Sports HD 2, beIN Sports HDk ، عند إنطلاق المباراة، أي دون مشاهدة الأستديو التحليلي لهذه المباراة.
وجاء هذا القرار. بعد غضب فصيل كبير من الجمهور العربي. بسبب إذاعة أول أربع مباريات في البطولة على القنوات وهي مشفرة. مما حرمهم من مشاهدة لقاءات البطولة المنتظرة بصورة عامة، ومشاهدة مباراة منتخب بلادهم في الجولة الأولى، هذا وقد أعلنت قنوات بي إن تايم سبورت أن المعلق الالتونسي رؤوف خليف هو من سوف يتولى مهمة التعليق على أحداث مباراة المنتخب المصري والمنتخب اللبناني.
يستعد المنتخب المصري بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش للمشاركة في بطولة كأس العرب قطر 2021 للمرة الخامسة في تاريخ المنتخب المصري. بعد أن غابت مصر عن أول أربع نسخ من البطولة، وشاركت للمرة الأولى في النسخة الخامسة من البطولة موسم 1988، والتي نجحت فيها في الحصول تخطي دور المجموعات وربع النهائي. إلا أن مصر وقتها تلقت الهزيمة في نصف النهائي، واكتفت بالحصول على المركز الثالث من مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وفي النسخة التالية، أي النسخة السادسة موسم 1992. نجحت مصر في التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخها، وعلى الرغم من مشاركة مصر بنسختين أخرتين في الموسمين: “1998، 2012”. إلا أن منتخب الفراعنة لم يقدم ما قدمه في أول مشاركتين له في البطولة. بعد أن خرج من الدور الأول من كأس العرب.
صرح المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري الأول، أن البطولة. بمثابة الفرصة التي سوف تعطى لعدد من اللاعبين للاستقرار على القوام الأساسي للمنتخب خلال الفترة القادمة، وبناء على القائمة التي سافرت إلى قطر رفقة البعثة المصرية. فإن المدرب البرتغالي لن يجازف في أول المباريات في بطولة كأس العرب، وسوف يعتمد على معظم اللاعبين الذين اعتمد عليهم في اللقاءات الأخيرة، مع إحداث تغييرات طفيفة في هذا التشكيل.
خاصة أن كيروش لم يصطحب عدد كبير من اللاعبين، على رأسهم اللاعبين المحترفين في الخارج، وعليه فإن التشكيل المتوقع لمصر أمام لبنان، سوف يكون كما يلي:
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: أيمن أشرف، محمود حمدي الونش، أحمد أبو الفتوح، أكرم توفيق.
خط الوسط: عمرو السولية، حمدي فتحي، محمد مجدي قفشة، مصطفى فتحي، أحمد سيد زيزو.
يقود الهجوم: محمد شريف.
يُعد المنتخب اللبناني من أكثر المنتخبات المشاركة في تاريخ بطولة كأس العرب. بعد أن شارك رجال الأرز في 7 نسخ من ال9 نسخ السابقة من البطولة، حيث لعبت لبنان جميع نسخ البطولة في مواسمها المختلف عدا النسخة رقم 4 موسم 1985، بالإضافة إلى النسخة رقم 6 موسم 1992.
كان أفضل مركز قد حققه المنتخب اللبناني، هو حصوله على المركز الثالث في بطولة كأس العرب في أول مشاركة له، موسم 1963. بينما حقق منتخب رجال الأرز المركز الرابع في النسختين التاليتين، وشهدت باقي المشاركات لمنتخب لبنان. خروجه من دوري المجموعات في البطولة.
سوف تكون المواجهة القادمة بين مصر ولبنان. هي المواجهة رقم 7 في تاريخ لقاءات المنتخبين. بعد أن لعب الفريقان من قبل 6 مباريات. كان المنتخب المصري هو صاحب النصيب الأكبر من عدد مرات الفوز. بعد أن فاز بخمس مباريات، بينما حسم التعادل نتيجة المباراة المتبقية بين المنتخبين، ولم ينجح منتخب لبنان على مر التاريخ في الفوز على حساب المنتخب المصري.
خلال اجتماع الجمعية العمومية، تهرب عبد العزيز العفالق، رئيس رابطة دوري المحترفين، من الإجابة عن… Read More