لاعب إيطالي يواصل اللعب رغم حكم السجن

كشفت تقارير إخبارية من إسبانيا أن مايكل ليجوري، لاعب كرة القدم بنادي بادوفا الإيطالي، يشارك في المباريات رغم صدور حكم قضائي بسجنه لمدة ثلاث سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي. وأفادت صحيفة ماركا بأن ليجوري، الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة، يستمر في ممارسة كرة القدم والتدريب بشكل اعتيادي على الرغم من الحكم الصادر من محكمة تيرامو، الذي قضى بسجنه لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر على خلفية اعتداءه على قاصر في عام 2018.

تعود تفاصيل القضية إلى 5 يوليو 2018، عندما التقى ليجوري، الذي كان في التاسعة عشرة من عمره آنذاك، وصديقه بفتاتين قاصرتين في ألبا أدرياتيكا بمنطقة أبروتسو. وقد وجهت لهما المحكمة تهمة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة وإجبار الفتاتين، اللتين كانتا في الرابعة عشرة والخامسة عشرة، على إقامة علاقات جنسية دون موافقتهما. ومن جانبه، نفى ليجوري وصديقه هذه الاتهامات، مؤكدين أن الأمور كانت بالتراضي، وقدما استئنافًا ضد الحكم.

أصدرت المحكمة حكمها يوم الخميس، 10 أكتوبر، أي قبل يومين من مباراة بادوفا أمام جيانا إرمينيو. وعلى الرغم من ذلك، أصدر نادي بادوفا بيانًا يعلن فيه استمراره في الاعتماد على ليجوري حتى صدور الحكم النهائي، حيث شارك اللاعب لمدة 32 دقيقة في مباراة الفوز على جيانا إرمينيو، مما ساهم في بقاء النادي في صدارة المجموعة بدوري الدرجة الثالثة الإيطالي. وقد أثار قرار النادي بعدم إيقاف اللاعب جدلاً واسعاً في إيطاليا، ويبدو أن ليجوري سيستمر في اللعب حتى يتم التوصل إلى قرار نهائي في القضية، إما بالإدانة أو البراءة.