لعبة الكراسي الموسيقية بالدوري المصري.. عبد الحميد بسيوني يعود لتدرب طلائع الجيش ويصطدم مع الزمالك في أول ظهور بالولاية الثانية
من جديد عاد عبد الحميد بسيوني نجم الزمالك السابق لتولي القيادة الفنية للفريق الكروي الأول بنادي طلائع الجيش في ولاية ثانية بعد قرار إدارة النادي بقبول استقالة طارق العشري المدير الفني السابق للفريق، ليعود بسيوني مرة أخرى بدلا من العشري في لعبة الكراسي الموسيقية بالدوري المصري بين المدربين.
طارق العشري قاد طلائع الجيش في خمس مباريات بمسابقة الدوري هذا الموسم، حيث لم يحصد الفريق تحت قيادته سوى نقطة وحيدة بعد أن تعادل مع الجونة في الجولة الأولى بهدف لمثله، ثم تلقى أربع هزائم متتالية في أربع جولات بنتيجة واحدة وهي الخسارة بهدفين مقابل هدف، أمام فرق أسوان ومصر للمقاصة وغزل المحلة والاتحاد السكندري.
النتائج المخيبة للآمال أجبرت طارق العشري على التقدم باستقالته ووافقت إدارة الطلائع على الاستقالة ولم تجد أمامها سوى عودة عبد الحميد بسيوني مرة أخرى لتولي القيادة الفنية للفريق نظرا لأنه يعلم إمكانيات اللاعبين جيدا، بعد أن كان متواجدا خلال الموسم الماضي على رأس القيادة الفنية للفريق.
عبد الحميد بسيوني لن يكون محظوظا لأن سيبدأ مهمته في الولاية الثانية للفريق أمام الزمالك خلال المباراة التي تجمع الفريقان السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة السادسة لمنافسات الدوري المصري، ويعيش الفريق الأفضل في أفضل حالاته خلال تلك الفترة، حيث جمع عشرة نقاط من أول أربع مباريات وتأجلت مباراته أمام الأهلي بالجولة الرابعة للمسابقة.
وما يزيد من صعوبة المواجهة على بسيوني، رغبة الزمالك في الثأر من الطلائع الذي أطاح بالفريق الأبيض من الدور قبل النهائي لبطولة كأس مصر بالموسم الماضي، بعد التفوق على أبناء ميت عقبة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
إقرأ أيضاً