ليس اخرهم إيقاف سلسلة اللاهزيمة – تعرف على الأرقام السلبية في هزيمة ليفربول أمام واتفورد
أسقط فريق واتفورد مضيفه فريق ليفربول بطل العالم، بعزيمة موجعة في مفاجأة كبري في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وذلك بعد أن تألق نجوم واتفورد وأمطروا شباك ليفربول بثلاثية نظيفة، أنهوا بها أحلام الريدز في الفوز بدوري اللاهزيمة.
أنهت هزيمة صاحب الأرض، علي حلم فريق ليفربول في سباق اللاهزيمة التي كان يأمل أن يحققوه رفاق صلاح، وأيضا بهذا الفوز جعل واتفورد ينهي سلسلة الخسارة التي استحوذ عليها الريذر بفوز رفاق صلاح، آخر ثماني مُباريات، وتعادل في مُباراة يتيمة وخسر سبع مُباريات.
وبحسب صحيفة ايكو المقربة من نادي ليفربول، أن أداء ليفربول السلبي ظهر في رقم سلبي يتكرر للمرة الثانية في مسيرة الفريق تحت قيادة يورجن كلوب، حيث لم ينجح الفريق سوى في تسديد كرة واحدة في الشوط الأول، وهو ما حدث خلال مواجهة ليفربول ضد تشيلسي في يناير 2017.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية، أن السقوط المدري لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم تكسير حلم دوري اللاهزيمة، بجانب أيضاً تعطيل سلسلة المُباريات التي لعبها الفريق دون تلقي اي خسارة، ووصلت إلى 44 مُباراة لتتوقف عند هذا الحد، وأصبح المُدرب الإنجليزي نايجل بيرسون هو أول مُدرب إنجليزي يهزم ليفربول في الدوري منذ نجاح مواطنه سام ألاراديس في تحقيق الفوز مع فريقه كريستال بالاس ضد الريدز.
وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن أبناء كلوب قد عجزوا، عن التسجيل ولو هدف في مُباراة اليوم، وهي المُباراة الأولى التي تشهد عدم تسجيل ليفربول لأي أهداف في الدوري الإنجليزي منذ مارس 2019، لتنتهي سلسلة مكونة من 36 مُباراة سجل فيهم الفريق هدف على الأقل.
الرقم الثاني الذي وقع فيه رفاق صلاح بعد الخسارة القاسية، هذه المرة يضاف في سجلات لاعب، وهو النجم السنغالي إسماعيلا سار الذي أصبح أول لاعب يُساهم في ثلاثة أهداف ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي (سجل هدفين وصنع الثالث)، منذ أكتوبر 2017 حينما نجح الإنجليزي الدولي هاري كين في تحقيق هذا الإنجاز.
ضرب واتفورد اليوم لبطل العالم والمتصد الأول والأخير لمنافسات البريميرليج، وصمة عار حيث أن الفريق الفائز، كان يحتل قبل المُباراة المركز قبل الأخير، هي الهزيمة الأقسى لمُتصدر الدوري أمام أحد فرق منطقة الهبوط، منذ هزيمة مانشستر يونايتد أمام ليستر سيتي في الثالث والعشرين من نوفمبر 1985، بنفس النتيجة ثلاثة أهداف دون رد.