قال طبيبان شاركا في تشريح جثة دييغو مارادونا إنه عانى من “عذاب شديد”، حيث كان وزن قلبه ضعف الوزن الطبيعي تقريبًا. وأوضح ماوريسيو كاسينيلي، الذي فحص الجثة، أن الألم قد بدأ “قبل 12 ساعة” من وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”. كما أشار إلى احتمالية تراكم السوائل في رئتيه قبل عشرة أيام من رحيله.
وأكد الطبيب الآخر، فيديريكو كوراسانيتي، أنه لم يكن هناك ما هو “مفاجئ” بخصوص حالته الصحية. وأوضح كاسينيلي أنه لم يتم العثور على مواد كحولية أو سامة خلال التشريح، وأن وزنهما كان أعلى من المعدلات الطبيعية.
في الوقت نفسه، يمثل أمام المحكمة عدد من الأطباء بتهمة “احتمال القتل العمد”، حيث تنتظرهم أحكام بالسجن قد تصل إلى 25 عامًا. المحاكمة بدأت في مارس 2023 ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو.
