كشف نجم الزمالك السابق والمدير الفني السابق لاتحاد الكرة المصري محمود سعد، عن كواليس إقالته من منصبه في الجبلاية بقرار من أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المنوطة بإدارة شئون اتحاد الكرة.
تعنت من اللجنة الثلاثية
قال محمود سعد في تصريحات صحفية أن اللجنة الثلاثية برئاسة مجاهد منذ توليها مهمة إدارة شئون اتحاد الكرة أظهرت تعنت كبيرة ضده، مشيراً إلى أن البداية كانت من خلال إقالة بعض الموظفين بالإدارة الفنية إلى جانب تخفيض رواتب البعض الآخر، وإلغاء خطط التطوير الموضوعة من جانبه.
وتابع نجم الزمالك السابق تصريحاته قائلاً إن مجاهد لم يقم باستشارته حول الأجهزة الفنية التي تم تعيينها لمنتخبي الشباب والناشئين، مشدداً على أن هذه الأمور تعتبر من صميم عمله.
وشدد محمود سعد قائلاً أن كل ما طلب منه في هذا الملف، هو وضع شروط الكفاءة المهنية لتعيين الأجهزة الفنية للمنتخبات، مشيراً إلى أن مجاهد قال له بالحرف الواحد أنه يعلم مجهوده الذي بذله في السنوات الماضية خلال مهمته مع اتحاد الكرة، ولكنه شدد في الوقت نفسه إلى أنه صاحب القرار الأخير حول كافة الأمور داخل الجبلاية.
وأكمل سعد قائلاً إنه تفاجئ خلال الأيام الماضية بحضور رئيس اللجنة القانونية باتحاد الكرة المستشار حسين حلمي إلى مكتبه، وكان يرافقه فوزي غانم سكرتير عام الجبلاية، مشيراً إلى أن الثنائي طالبه إما بتقديم استقالته والحصول على مستحقاته وإقامة حفل تكريم له، أو انتظار قرارا بإقالته ووقتها لن يحصل على أي مستحقات.
إقالة بالواتساب
وأضاف نجم الزمالك السابق قائلاً إنه حينها قرر عدم تقديم استقالته، ليفاجئ بعدها بإبلاغه بقرار الإقالة عبر “الواتساب” مع وقف مستحقاته، لحين الانتهاء من التحقيقات الخاصة بمنتخب الشباب، مشيراً إلى أنها تعتبر واقعة غريبة وعجيبة من جانب مجاهد.
الجدير بالذكر أن مجاهد قرر إقالة محمود سعد من منصبه كمديراً فنياً للجبلاية، مع إصدار قرارا بإيقاف مستحقاته المالية، لحين الانتهاء من التحقيق في قضية منتخب الشباب مواليد 2001، المتمثلة في انسحابه من دورة تونس الأخيرة، من جانب لجنة الانضباط باتحاد الكرة.
إقرا ايضًا:
الزمالك يحدد موعد سفره إلى تونس
