نادي النجوم يصدر بيانا حول الأحداث التحكيمية بمباراته مع طلائع الجيش

كتبت: سارة عبد الباقي

شهدت جماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها كما شهد خبراء ونقاد ومحللين بجميع القنوات الظلم البين الذي أوقعه الحكم إبراهيم نور الدين حكم المباراة ضد فريق النجوم.

فقد إحتسب في الدقيقة الثامنة ضربة جزاء من وحي الخيال لصالح فريق طلائع الجيش وتغاضى عن ثلاث ضربات جزاء صحيحة مائة بالمائة لصالح فريق النجوم. ورغم المرارة والذهول الذي اصابنا بخيبة أمل في امكانية التنافس الشريف بعيداً عن الظلم التحكيمي الفج ، وإنتظرنا رد لجنة الحكام على ما دار من أخطاء تحكيمية يندى لها الجبين.

ولقد فوجئنا بعد مرور 12 ساعة من المباراة بلجنة المسابقات تصدر قرار بإحالة رئيس النادي الى لجنة الإنضباط في أسرع قرار تصدره اللجنة وكأن الذي تم ظلمه عن عمد هو الحكم وليس نادي النجوم.

ونادي النجوم إذ يعرب عن أسفه بأن يصدر هذا القرار عن لجنة المسابقات بتحويل رئيس النادي الى لجنة الإنضباط وهذا يدل على أن من أصدر القرار يجهل تماماً كيف يوجه قراراته.

فرئيس النادي ليس عنصر من عناصر اللعبة ليفرض عليه الإنضباط ، أن هناك قواعد منظمة لهذه الأمور هو تحويل الأمر للجنة القيم وهناك فرق كبير بين اللجنتين فلجنة القيم هي منهاج عمل يتعاون فيه جميع افراد المنظومة لإرثاء القيم التي تضمن حسن سير العمل والتعاون بينهم جميعا اما الانضباط فهي وضع قواعد عقابية للاعضاء الفاعلين بالمنظومة من عناصر اللعبة.

إننا إذ نؤكد تمسكنا بكل كلمة أشرنا إليها عن ما جرى من الحكم إبراهيم نور الدين في هذه المباراة في حق نادي النجوم. فإننا بالرغم من تمسكنا بحضور رئيس النادي ومقابلة أعضاء لجنة القيم لعرض كل ما أشرنا إليه إلا إننا نود أن نشير أخيرا بإنه كان ينبغي على لجنة المسابقات أيضا أن تحول كل المواضيع المشابهة من الأندية الأخرى المتعلقة بالحكام والمعروفة للجميع والتي تم تداولها على جميع القنوات ومواقع التواصل الأجتماعي حتى يكون إرثاء المبادئ والقيم سبيلنا لتحقيق العدالة بين جميع الاندية.

أما فيما يخص الإنضباط فهو يجب أن يوجه للحكم الذي إعتاد على إفساد المباريات .. الإنضباط يوجه ضد الظلم .. الإنضباط يوجه ضد العبث بمنظومة كرة القدم ومن حكم تكررت منه أخطاء جسيمة دون حساب أو عقاب .. ذلك هو الإنضباط. أما أن نطلب من رئيس نادي وكيان خرج يبين للمسئولين مدى الظلم الذي تعرض له فريقه فيتحول للإنضباط فهذا هو الظلم بعينه ، ودعوى للخنوع والإستسلام أمام الظلم الفج وتعمد إيذاء الفريق.

وأخيرا فإننا نؤكد على إحترامنا الكامل لجميع أعضاء المنظومة ونثمن على النجاحات التي حققها الإتحاد بجميع لجانه بما في ذلك لجنة الحكام ومعظمهم من الحكام الشرفاء المحترمين. وفقنا الله جميعا لما فيه خير وصالح كرة القدم المصرية والله ولي التوفيق.