كورة عالمية

يويفا: يعلن عن المدن المضيفة للنهائيات ويوضح موقفه من واقعة

بعد أن مرت كرة القدم بالعديد من التحديات نتيجة لتفشي جائحة كورونا في جميع أنحاء العالم، عادت البطولات والمسابقة الدولية لكرة القدم للساحة من جديد ولكن بحذر شديد خوفاً من العودة لنقطة الصفر.

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أعلن اليوم عن المدن المضيفة للمباراة النهائية في كل من بطولة “دوري أبطال أوروبا” و “الدوري الأوربي” خلال السنوات الأربعة القادمة من عام 2022، حتى عام 2025، وفي عام 2020، كان من المقرر أن تقام المباراة النهائية في دوري الأبطال في مدينة “سانت بطرسبرغ” الروسية، ولكن بسبب ما تعرضت له البلاد من تفشي لفايروس كورونا، قرر الاتحاد الأوروبي “يويفا” بتأجيلها، لتقام بعدها في “لشبونة”، وبناءً عليه تم الاتفاق بين أعضاء الاتحاد لإقامة نهائي 2022 في ملعب “كريستوفسكي” في مدينة “سانت بطرسبرغ” بعدما تم تأجيلها.

وبحسب الاتحاد الأوروبي، فإن المباريات النهائية سيتم عقدها بالترتيب في كل من المدن التالية:

  • مدينة “سانتت بطرسبرغ” الروسية
  • مدينة “إسطنبول” التركية
  • مدينة “لندن” الانجليزية
  • مدينة “ميونخ” الألمانية

 

النهائي لنسخة 2023 في تركيا تعويضاً لنهائي 2021

ستستضيف المدينة والعاصمة التركية “إسطنبول” نهائي موسم 2023، وذلك بعدما تقرر استضافتها لنهائي موسم 2021، ولكن تم نقل المباراة إلى مدينة “بورتو” من أجل إعطاء الجماهير فرصة لحضور النهائي، إضافة إلى إجراءات الحظر الذي قامت به وحالة الطوارئ التي أعلنت عنها للحد من تفشى الطفرة الجديدة من الفيروس.

 

ميونيخ الألمانية تستضيف نهائي 2025

كانت من المقرر أن تستضيف مدينة “ميونخ” الألمانية نهائي “دوري أبطال أوربا” لموسم 2023، إلا أن اتحاد كرة القدم الأوروبي قرر تأجيل استضافتها للنهائي حتى موسم 2025، بينما تنقل استضافة موسم 2023 للمباراة النهائية لتقام في مدينة “إسطنبول” التركية، بينما تحتفظ لندن بحقها في استضافة المباراة النهائية على ملعبها الشهير “ويمبلي” في موسم 2024.

وينتظر متابعي رياضية كرة القدم الإعلان عن بدء بطولات الدوريات الخمس الكبرى والتي من المفترض أن تبدأ الشهر المقبل، وتعتبر رياضة كرة القدم من أكثر الرياضات شعبية في العالم، كما وتعتبر من أكثر الرياضات التي يتم المراهنة عليها أون لاين على المواقع الإلكترونية، ومواقع الكازينوهات العربية المليئة بالمتعة والإثارة، اقرأ المزيد

 

مدينتا (دبلن وبلباو) خارج الترتيب

بعدما تبين بأن كل من مدينة “دبلن” البولندية، والمدينة الإسبانية “بلباو” لن يتمكنوا من استضافة أي من المباريات النهائية في المسابقات الأوروبية، تم التوافق للتوصل لتسوية مع اللجان التنفيذية لاتحاد كرة القدم “يويفا”، وبناءً عليه ستستضيف مدينة دبلن نهائي “الدوري الأوروبي” في موسم 2024، بينما ستستضيف مدينة “بلباو” الإسبانية الدوري في موسم 2025، إضافة إلى أن “بلباو” سيكون لها الحظ الأوفر في إقامة المباريات النهائية لـ “دوري أبطال أوروبا للسيدات” على أرضها في موسم 2024.

 

نهائي الدوري الأوروبي سينعش دبلن اقتصادياً

صرح رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد كرة القدم الأيرلندية “جوناثان هيل” بأن الجميع كان قد شعر بخيبة أمل كبيرة، خاصة بعدما تعرضت البلاد لجائحة كورونا والتي أدت إلى نقل العديد من المباريات النهائية في البطولات الكبرى من مدينة دبلن  لمدن أخرى، وأكد هيل بأنه يتطلع للأمام من أجل استضافة النهائي خلال الأعوام القادمة.

كما وأضاف هيل بأن المباريات النهائية في بطولة “الدوري الأوروبي” لموسم 2024، ستكون بكل تأكيد “حدثاً تاريخياً”، كما أفاد بأن عقد المباريات النهائية على أرض مدينة “دبلن” سوف ينعش البلاد اقتصادياً.

وبحسب اليويفا، تم الاتفاق على إقامة نهائيات الدوري القاري لموسم 2022، في المدينة الإسبانية “إشبيلية”، بينما سيتم إقامة نهائي الدوري القاري في عاصمة المجر “بودابست” في موسم 2023.

 

يويفا: الالتزامات مع الرعاة جزءً لا يتجزأ من البطولة

خلال بطولة “يورو 2020“، أصدر اتحاد كرة القدم بياناً يدافع فيه الرعاة، ويستنكر السلوك الذي قام المهاجم البرتغالي “كريستيانو رونالدو” خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة المنتخب المجري بساعات، حيث قال الاتحاد بأن هناك التزامات وعقود تُلزم المنتخبات بضرورة احترام الشركات الراعية للبطولة.

ولم تكن حادثة رونالدو هي الوحيدة خلال تلك البطولة، بل كان للاعب الفرنسي المسلم حادثة مماثلة، وبناءً عليه لم يتوانى مدير البطولة بالتصريح لوسائل الإعلام، مؤكداً بأن قضية “رونالدو” هي القضية الأولى، بينما ما فعله “بوغبا”، فهو نابع من أسباب متعلقة بالديانة. وأكد “مارتن كالين” على إبداء اللاعبين الاحترام للشراكات الراعية للبطولة، وأضاف بأن الرعاة جزءً لا يتجزأ من قوانين ولوائح البطولة والتي اعترف بها الاتحاد الوطني والدولي.

 

السبب وراء الكف عن تصدر المشهد

بعدما أبدت الشركات الراعية استياءها من أفعال اللاعبين، وإعلانها عن تعرضها لمخاسر كبيرة، وتهديدها بفض الشراكة مع الاتحاد الوطني والدولي، حذر الاتحاد المنتخبات برسالة شديدة اللهجة، مؤكداً على التعاقد مع الشراكات كافة هو من ضمن لوائح البطولة، وجزءً يساهم في تطوير عالم المستديرة الخضراء في جميع أنحاء العالم، سواء كانت البطولات مخصصة للشباب أو للسيدات، في إشارة للاعبين بالكف عن تصدر المشهد على منصات التواصل الاجتماعية.

كما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه يدرس بجدية إقرار عقوبات شديدة بحق كل من يخالف الالتزامات ويسيء للرعاة، وأكد على أن المخالفات ستتضمن غرامات مالية كبيرة ستفرض على اللاعبين المخالفين، وعلى المنتخبات أيضاً.

وأكد “مارتن كالين” بأن اتحاد كرة القدم الدولي “يويفا” كان قد حذر وبرسالة شديدة اللهجة للتوقف عن تقليد سلوك كل من “رونالدو”، و”بوغبا”، والتعهد باحترام اتفاقيات التفاهم مع الشركات الراعية للبطولة، وأضاف بأن الاتحاد الوطني لن يتوانى في إقرار أي عقوبات بحق اللاعبين المخالفين أو المنتخبات التابعين لها في حال صدر عنهم أي سلوك مخالف لما تم الاتفاق عليه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى