بالرغم من الموسم القياسي – ليفربول أمام ضياع بطولة جدبدة بعد الخروج من كأس الاتحاد
مازال الحديث القائم حتي الآن داخل الوسط الكروي وخاصة الإنجليزي هو اقتراب رحيل الفرعون المصري محمد صلاح نجم هجوم فريق ليفربول الإنجليزي، وذلك في ظل خطوات عن تحقيق الريدز الحلم الغائب منذ 30 عام بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن تخشي جماهير آنفيلد ضياع بطولة أخري، وذلك بعدما اصبح اجتياز ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أصعب كثيراً، وذلك بعد خسارته مباراة الذهاب خارج ميدانه بهدف نظيف.
وتري صحيفة ميرو البريطانية، ان رفاق صلاح يعانون من أزمة خلال الأسابيع الأخيرة، فبعد هزيمته من أتلتيكو مدريد، انتصر بشق الأنفس على وست هام يونايتد، ثم تلقى هزيمة قاسية من واتفورد بثلاثية نظيفة في البريميرليج، والتي أفسدت عليه فرصة التتويج بلقب بدون خسارة، قبل أن يخسر مرة أخرى من تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي بهدفين نظيفين، ولم يسجل في آخر 4 مباريات سوى 3 أهداف فقط، بينما تلقت شباكه 8 أهداف.
وبالنظر للنتائج التي قدمها أبناء كلوب المدير الفني للريدز، سنجد أن الفريق يعني بالفعل خلال الفترة الأخيرالأخيرة، والنتائج تعكس ذلك بوضوح، الأمر الذي جعل صحيفة ميرو البريطانية، تحدد عدة مشاكل رئيسية في الريدز قد تتسبب في إقصائه من دوري الأبطال خلال مواجهة أتلتيكو مدريد يوم الأربعاء المقبل، وهي على النحو التالي:-
الدفاعي يعاني
تري الصحيفة خلال تقريرها، أن دفاع الريدز بدأ يعاني وهذه المرة الأولي له منذ وصول فيرجيل فان دايك في يناير من عام 2018، الفريق يعاني من خلل واضح في المنظومة الدفاعية، سواء من حيث التمركز، أو التغطية العكسية، وتشعر أن رباعي الخط الخلفي أصبح متردداً بقراراته في اللحظات الحرجة.
حتي الوسط
وأوضحت الصحيفة الإنجليزية، ان أيضا خط الوسط الذي كان جبارا في السابق كما هو حال الدفاع ايضا في السابق بدجأ يعاني بشكل واضح ، عن طريق غياب التوازن في خط الوسط بسبب غياب القائد جوردان هندرسون الذي كان تأثيره واضحاً في آخر المباريات، بناء الهجمات أصبح أكثر صعوبة، وخسر الفريق صلابته في وسط الميدان، وحتى الآن تشير التقارير إلى أنه لن يشارك أمام أتلتيكو مدريد رغم أن فرصة لحاقه بالمباراة قائمة أيضاً.
الشغف ينتهي والحماس ايضا
وأكدت الصحبفة البريطانية، أن الموسم القوي الذي قدمه رفاق صلاح من أداء مبهر بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يبدو أن ليفربول استنزف الكثير من طاقته على مدار الأشهر الماضية، خصوصاً أن المدرب يورجن كلوب يعتمد على نفس التشكيلة تقريباً في المباريات المهمة، وخسر الفريق الميزة الرئيسية وهي الضغط العالي والمستمر على مدار التسعين دقيقة، لعدم قدرة اللاعبين بدنياً على اللعب بنفس الرتم المعتاد.
الريدز بلا انياب
وأنهت الصحيفة اسبابها بالحديث عن العقم التهديفي الذي بدأ يظهر على فريق ليفربول، حيث فشل الريدز في هز شباك المرمى خلال 3 مباريات من آخر 4 مباريات، وهذه أسوأ سلسلة للفريق في آخر 12 شهراً، وما يجعل هذا الرقم مقلقاً للجماهير، أن أتلتيكو مدريد يعد من أصلب الفرق دفاعياً في العالم، خصوصاً عندما يكون متقدماً في النتيجة، كما هو الحال قبل مباراة الإياب التي ستقام على ملعب أنفيلد رود.