مازال مسلسل تفشي فيروس كورونا هو الحدث الأهم داخل الوسط الكروي، بل في العالم، كله حيث تم تأجيل وإلغاء العديد من المباريات والبطولات في جميع أنحاء العالم، حرصاً على سلامة الأجهزة الفنية واللاعبين والجماهير.
ومن المقرر وبحسب الجدول الزمني المحدد أن هناك 4 مباريات هذا الأسبوع في إياب دوري أبطال أوروبا، وقد قرر الاتحاد الأوروبي إقامة بعض المباريات خلف الأبواب الموصدة، خوفاً من انتشار فيروس كورونا، خاصةً وأن إيطاليا تُعد من أبرز الدول المتضررة من هذه الآفة.
كرونا الغير عادل
بسبب هذا الطاعون الجديد كورونا أعلن الاتحاد الأوروبي، أن هناك بعض الفرق سيتم حرمانهم من الجماهير التابعة لهم وذلك في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي التي خاضت مواجهة الذهاب خارج ملعبها وأمام جماهير الفريق المنافس.
ومن الفريق التي ستتأثر بسبب هذا القرار الذي خرج حرصا على سلامة الجميع، فإن فالنسيا هم النادي الأبرز حيث خسر الفريق مباراة الذهاب ضد أتالانتا برباعية نظيفة، وكان الخفافيش يعولون على جماهيرهم وجحيم الميستايا لقلب الطاولة على النادي الإيطالي، لكن “اليويفا” قرر إقامة اللقاء بدون جمهور.
وفي إيطاليا المنبوذه والمحاطه بالفيروس، سيفقد يوفنتوس هو الآخر جماهيره أمام ليون، وهو المطالب بتعويض خسارته في لقاء الذهاب بهدف نظيف، وهو ما ينطبق أيضاً على برشلونة الذي من المُرجح أن يخسر دعم جماهيره ضد نابولي.
المصائب لا تأتي فرادى
فالقصة لم تقف عند هذا الحد بل ستواجه هذه الأندية خسائر اقتصادية، بسبب عدم تواجد جماهيري في المدرجات، وتنحصر الخسائر المالية في عدة أمور، أبرزها؛ خسائر حقوق الرعاية، وعدم توافر دخل ثابت للأندية، كما يؤثر على عقود اللاعبين والأجهزة وأفراد المنظومة، إذ لن تستطيع الأندية في هذا التوقيت الالتزام بدفع رواتب اللاعبين والتي تقدر بالمليارات.
إقرأ أيضاً
