قبل مواجهة ليفربول – أتليتكو مدريد مابين جحيم الأنفيلد وفرصة العمر
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل مكان وبالتحديد جماهير ومحبي الكرة الأوروبية، نحو ملعب أنفيلد معقل الريدز وذلك في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم بين ليفربول وأتلتيكو مدريد، في إياب ثمن نهائي التشامبيونزليج.
في مواجهة الذهاب بينهما، كان التفوق واضح لأبناء سيميوني، على كتيبة الألماني يورجن كلوب، إذ حسموا الموقعة بينهم بهدف دون رد لكن ذلك لا يعني أي شيء فالأمور لم تحسم بعد ، و في برشلونة العبرة لو كان سيميوني يريد أن يأخذ حذره.
وتسائلت صحيفة ايكو المقربة من نادي ليفربول، هل يتكرر ريمونتادا البرسا، حيث اذاق برشلونة أصحاب الأرض اليوم، في الموسم الماضي مر الخسارة، وكانت بثلاثية دون رد في الكامب نو، النتيجة الكارثية وقتها للرفاق صلاح، حيث أيقن الجميع أن البارسا وصل للنهائي لكن طوفان الريدز في أنفيلد رود اجتاح الكتيبة الكتالونية وفاز رجال كلوب برباعية دون رد.
وقالت صحيفة ايكو، اليوم ملعب أنفيلد هو الملعب الذي شهد على ريمونتادا الريدز والبرسا، والتي ستبقى عالقة في تاريخ المسابقة، سيكون شاهداً على مباراة جديدة لرجال كلوب أمام سيميوني الذي أثبت أنه مدرب كبير، ليس فقط من مباراة الذهاب ولكن لمردوده في دوري الابطال في العقد الأخير.
ومن ناحية أخرى قالت صحيفة موندو ديبورتيفو أن على كتيبة سيميوني الحذر مما ينتظرهم في أنفيلد رود ، فهم لم يهزموا الريدز بثلاثية مثل برشلونة، صحيح أن نمط لعبهم يختلف عن البارسا ما يشكل قلق بعض الشيء لدى جمهور الريدز لأن الفريق المدريدي يميل للطابع الدفاعي مع اللعب على الهجوم المضاد السريع.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن فريق سيميوني اليوم أمامه فرصة لن تتكرر لكي يثبت أنه مازال بقوته بعد موسم مخيب لآمال جماهيره في الفترة الحالية ، تلقى الفريق فيه خسائر بالجملة على المستوى المحلي، و لم يعد ذلك الفريق المرعب لأي فريق يواجهه في دوري ابطال أوروبا، قبل خوض موقعة الذهاب.
العمر فرصة
وبحسب الصحيفة الإسبانية فإن الفرصة لا تانى فى العمر إلا مرة واحدة ويجب على المرء أن يستغلها، وأمام كتيبة سيميوني فرصة حيث يعاني رفاق صلاح من حالة تحول من فريق لا يقهر إلى فريق مزعزع الثقة بعد سلسلة من النتائج السلبية على كافة الأصعدة.