لازالت الساحة الكروية تمر بظروف صعبة للغاية بسبب خطر فيروس كورونا المستجد والمميت الذي يهدد العالم كله بصورة كبيرة، بعد ظهوره لأول مرة في الصين خلال شهر ديسمبر من العام الماضي.
و من المعروف أن هذا الفيروس المميت قد أثر على النشاط الرياضي في جميع دول العالم بعد انتشار فيروس كوفيد -19، حيث تم تأجيل أغلب المسابقات الرياضية في مختلف الألعاب، وكان آخرها إعلان طوكيو تأجيل دورة الألعاب الأولمبية التي كان من المقرر إقامتها هذا الصيف.
وسلطت صحيفة ميرو البريطانية الضوء حول مجهودات نجوم الكرة، من أجل توعية العامة من الجماهير ضد فيروس كورونا المستجد والمميت للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وإشارات الصحيفة البريطانية خلال تقريرها، أن العديد من النجوم قد قاموا بتقديم الدعم للمساعدة على مكافحة تفشي فيروس كورونا، وذلك عن طريق التبرعات المالية أو شراء مستلزمات طبية أو غذائية للمتضررين من الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع.
و أبرزت الصحيفة البريطانية، خلال تقريرها نجوم الكرة الذين ظهروا سواء للدعم المعنوي أو قاموا بتقديم مساعدات هم: كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وساديو ماني ودييجو سيميوني وبوفون وروبرت ليفاندوفسكي، والعديد من الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن هناك جانب آخر لبعض اللاعبين الكبار الذين لم يظهروا تمامًا منذ بداية تفشي وباء كورونا في العالم على الرغم من أنهم كانوا دائمين الظهور والتحدث عبر حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الصحيفة البريطانية إن من ضمن هؤلاء النجوم، اللاعب المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول، وفيليبي كوتينيو لاعب برشلونة المعار لفريق بايرن ميونيخ، وهاري كين لاعب توتنهام ومنتخب إنجلترا، والبرازيلي فيرمينو مهاجم الريدز.
وقالت الصحيفة خلال تقريرها المفصل، أن هؤلاء النجوم قد اختفتوا أيضًا خلال الفترة الماضية وتحديدًا منذ ظهور فيروس كورونا وتوقف مسابقات كرة القدم، البلجيكي إيدين هازراد لاعب ريال مدريد والفرنسي أنطوان جريزمان لاعب فريق برشلونة، كما غاب عن الظهور بعض النجوم الآخرين.
وأضافت الصحيفة خلال تقريرها المطول، أن بغياب هؤلاء النجوم فقد تسبب، في إثارة جدل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكك البعض في إصابة بعض اللاعبين بفيروس كورونا ورغبتهم في عدم إعلان الأمر للجمهور، بينما قال آخرين أن هناك لاعبين يمرون بظروف نفسية صعبة بسبب توقف المسابقات.
وأنهت الصحيفة البريطانية، أن الجماهير قد توقعت من هؤلاء النجوم الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في مختلف دول العالم ولديهم متابعون بالملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن يظهروا لتقديم الدعم والنصائح، لكنهم فضلوا الاختفاء.
