قامت إدارة فريق ريال مدريد الإسباني، بتجديد الإتفاق مع صندوق بروفيدنس الاستثماري والذي سيدر نفعاً على الفريق في الجانب الإقتصادي وتوفير السيولة في ظل المشكلة المادية في الوقت الحالي.
وأتم نادي ريال مدريد ذلك الأمر لمواجهة قلة الدخول، حيث سيعطي ذلك الإجراء الفرصة لنادي ريال مدريد لرفع الاقتصاد الغير جيد الخاص بالنادي عن طريق توسيع تلك الإتفاقية.
وخلال جزء من تلك الإتفاقية، سيواصل نادي ريال مدريد في قسمة جزء من الدخل التجاري له مناصفة مع صندوق بروفيدنس الإستثماري بعد أن حصل نمو بنحو 2% الموسم السابق وذلك إلى موسم 2027.
ووقع نادي ريال مدريد تلك الإتفاقية مع صندوق بروفيدنس الإستثماري، خلال موسم 2017 فقد جاء بالإتفاقية أن انتعشت خزينة ريال مدريد بقيمة 50 مليون يورو خلال الموسم، وذلك خلال الأعوام من 2018 وإلي الموسم الحالي مع القابلة للتجديد لفترة موسمين.
وأشارت التقارير إلى أنه أُجري تعديلات على تلك الإتفاقية نتيجة للأزمة التي سببتها وجود فيروس كورونا، إلا أنه لم يكشف ريال مدريد أو صندوق بروفيدنس الإستثماري عن طبيعة الدخل الذي كان يصل لـ50 مليون يورو خلال المدة السابقة.
وسيتناصف نادي ريال مدريد مع صندوق بروفيدنس الإستثماري الربح بقيمة معينة في كل تعاقدات الرعاية التي وقع عليها الريال ماعدا تعاقدات الرعاية الخاصة بطيران الإمارات وتعاقد الرعاية الخاص بشركة أديداس.
واستمر الريال محتفظاً بحقوق إطلاق اسم استاد سانتياغو برنابيو وأيضاً المدينة الرياضية وهذه الأمور التي لن يصبح لصندوق بروفيدنس الإستثماري أية صلة فيها.
إقرأ أيضاً
سيارة جديدة لكل لاعب في ريال مدريد
