ترفض المشكلات المؤسسية والأزمات القانونية، أن تترك فريق برشلونة الإسباني، فقد قامت السلطات الكتالونية بإلقاء القبض على رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو عصر الإثنين السابق، نتيجة لتورطه في الكثير من القضايا الخاصة بفساد مالي، وأبرزها ما يُسمي بـ“بارسا جيت”.
وهاجمت الشرطة الكتالونية المقر الرئيسي لفريق برشلونة، وحرمت الموظفين من الإستمرار في عملهم، ضمن إجراءات التحقيق في فساد “بارسا جيت”، وبعدها قامت السلطات بإعتقال جوسيب ماريا بارتوميو ومجموعة أخرى من معاونيه، وفي مقدمتهم أوسكار جراو مدير النادي التنفيذي الأسبق، وأيضاً خاومي ماسفرير، المستشار الأسبق لرئيس النادي.
موظفة داخل برشلونة تستغل الموقف للإنتقام من بارتوميو:
وترجع قضية الفساد هذه إلى التحقيقات التي قامت بها الجهات الكتالونية خلال العام السابق، بعد الإعترافات التي أدلت بها نويليا روميرو والتي قام الرئيس السابق لنادي برشلونة بطردها من عملها خلال شهر يوليو السابق.
واعملت نويليا روميرو، ضابطة الإمتثال داخل نادي برشلونة، وكان عملها يتمثل في معرفة ما إذا كان المدراء يتمسكون بالأساليب والضوابط الخاصة بنادي برشلونة، مع متابعة الأجهزة الخاصة بالنادي.
وتسببت نويليا روميرو في مسألة القبض على جوسيب ماريا بارتوميو، حينما أبلغت القاضي منذ 22 يوليو السابق، خلال جلسة إستمرت ساعتين، لكل ما يخص قضية “بارسا جيت” شاهدة.
وأكدت حديثها بأن مسئوولي نادي برشلونة السابقين، أتموا التعاقد مع شركة لترويض الرأي العام من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وإبراز الصورة الحسنة لجوسيب ماريا بارتوميو، وعلي الجانب الآخر تشويه صورة كبار النادي وفي مقدمتهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز وخوان لابورتا وكارليس بويول.
إقرأ أيضاً
كومان يتحدث عن مواجهة إشبيلية وموقف بيدري
