بعد توليه تدريب روما.. ماذا فعل رانييري مع أندية إيطاليا؟.. تقرير

“يجب علينا أن نبني روحًا جديدة.. نحتاج إلى أن نجعل المشجعين متشوقين إلينا. أن نقدم لهم شيئًا.. نحن وحدنا لا نستطيع فعل أي شيء ولكن معهم يمكننا القيام بكل شيء”.. هكذا كانت كلمات كلاوديو رانييري، عقب إعلانه أمس الجمعة مديرًا فنيًا لروما خلفًا لإيزيبيو دي فرانشيسكو الذي تمت إقالته عقب خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا.

كلاوديو رانييري، الذي بدأ كلاعب كرة قدم بصفوف روما، عاد لبيته مديرًا فنيًا للمرة الثانية بعدما تولى المنصب ذاته قبل 10 سنوات وبالتحديد في موسم 2009 بعد 93 مباراة قاد فيها فريق يوفينتوس الإيطالي.

كلاوديو، الذي أقاله نادي فولهام الإنجليزي لسوء النتائج، يعود لإيطاليا وفي ذهنه عدة تجارب في بلاده ربما لم تحظى بذات الصيت الذي حققه مع ليستر سيتي حينما قاده للتتويج الأول في تاريخه ببطولة الدوري الإنجليزي موسم 2016/2015.

ونستعرض في التقرير التالي مسيرة كلاوديو رانييري، البالغ من العمر 67 سنة، مع الأندية الإيطالية كمدير فني؛ حيث بدأ في نادي فيجور لاميزا موسم 87/88 عقب موسم من اعتزاله كرة القدم قبل أن ينتقل لنادي Puteolana 1902 فمديرًا فنياً لفريق كالياري وكذلك أندية نابولي، فيرونتينا، بارما، يوفينتوس، إنتر و روما.

وخلال رحلته مع 8 أندية بإيطاليا، صعد رانييري، بفيرونتينا لدوري الدرجة الأولى الإيطاليا عام 1994 قبل أن يتوّج معه ببطولتي الكأس والسوبر عام 1996.

ورحل رانييري في الموسم التالي من تجربته الأولى في قيادة روما لسوء النتائج، كما تمت إقالته من إنتر بسبب الأداء الضعيف للفريق.