4 تحديات تواجه زيدان بعد عودته لتدريب ريال مدريد

بعد قرابة 9 أشهر من استقالته من تدريب فريق ريال مدريد عاد الفرنسي زين الدين زيدان مرة أخرى لملعب سانتياغو بيرنابيو لقيادة الفريق خلفًا لسابقه سولاري في عقد يمتد لعام 2022.

عودة زيدان يواجها العديد من التحديات التي نستعرض منها 4 في التقرير التالي:

1) تحسين وضع الفريق

ريال مدريد خلال 27 جولة بالدوري جمع 51 نقطة؛ حيث فاز في 16 وتعادل في 3 بينما هُزم 8 مباريات ليحتل المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن أتليتكو مدريد الوصيف و 12 نقطة عن برشلونة المتصدر.

لذا سيكون عليه خلال الـ 11 جولة المتبقية من عمر مسابقة الدوري الاسباني تحسين وضع الفريق بجدول الترتيب واستغلال تعثر الفرق الأخرى وليس العكس.

2) تشكيل الفريق

تشكيل ريال مدريد خلال فترة سولاري شهد أدورًا أكثر للاعبين شباب مثل فينسيوس جونيور وريجيلون وتقليل أدوار لاعبين أخرين كانوا الأبرز بين تشكيل زيدان مثل إيسكو ومارسيلو.

ولكن عند عودة زيدان سيكون في حيرة فاللاعبين الشابين لقيا إشادة فكيف سيوازن الأمر؟.. هذا هو ما سيكون تحديًا أمامه في التوازن بين اللاعبين الذين جلسوا على مقاعد البدلاء لفترة أطول بعهد سولاري.

وكان زيدان قد أشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد لتقديمه مساء يوم أمس إلى إنه سيُجري تعديلات بالفريق ليستمر بها للموسم المقبل ولكنه لم يفصح عنها.

3) ريال مدريد بلا رونالدو

يعود زيدان مرة أخرى لتدريب ريال مدريد ولكن دون قائده كريستيانو رونالدو، الذي رحل لصفوف يوفينتوس الإيطالي بالموسم الجاري.

رونالدو كان يُعد أحد أبرز لاعبي ريال مدريد الذي وضح تأثر الفريق بعد غيابه فكيف سيتعامل زيدان مع الفريق بدون رونالدو هذا كان سؤالاً له في المؤتمر الصحفي لتقديمه أمس؛ حيث رد بالإشارة إلى أن اللاعب هو جزء من تاريخ ريال مدريد وأحد أفضل اللاعبين في التاريخ ولكن المشكلة ليست في رحيله بقدر تبقي 11 مباراة للفريق يفكرون فيها فقط.

4) الصفقات الجديدة

كثيرة هي الأحاديث التي تتناول الصفقات التي ينوي ريال مدريد التعاقد معها وعودة زيدان مع تصريحات بيريز رئيس النادي برغبته في التعاقد مع مبابي ونيمار إذا كان ذلك ممكنًا نستدل منه أن موسم الانتقالات المقبل ربما يشهد مفاجئات من قبل إدارة الفريق الملكي لتدعيم صفوفه وهنا سيكون التحدي بالنسبة لزيدان اختيار العناصر التي ستفيد فريقه بالفعل وتعيده مرة أخرى.