نجح اللاعب سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي ومنتخب المغرب، في حجز مكانا أساسيا في تشكيلة المغرب في الفترة الأخيرة، بعد النجاح الكبير الذي حققه النجم الكبير في موسم مثالي له.
وتمسك سفيان رحيمي بحلمه في الانضمام لمنتخب المغرب، بعدما عانى سنوات من الاستبعاد. لذلك واصل تألقه ليحقق هدفه في النهاية ويصبح أحد الركائز الأساسية في منتخب المغرب.
كيف نجح سفيان في حجز مكانا بتشكيلة أسود الأطلسي؟
رحيمي لم يستسلم أمام كل الصدمات التي تعرض لها على المستوى الدولي، ومعاناته من الغياب عن قائمة منتخب بلاده.
وبدأ عام 2024 بشكل مثالي مع فريق العين الإماراتي، وتغير مكانه مع المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو في العديد من المباريات ليصبح مهاجما صريحا.
واستغل كريسبو خبراته الطويلة في كرة القدم، في تطوير قدرات سفيان رحيمي الهجومية، حيث لديه إمكانيات كبيرة تحتاج فقط من يوظفها بشكل صحيح.
وظهر رحيمي بشكل أكثر توهجا ونجح في تسجيل عدد كبير من الأهداف رفقة العين، وتألق بشدة في دوري أبطال آسيا وساهم في فوز العين باللقب.
النجم المغربي نال إشادة من كريستيانو رونالدو الذي وصفه بأحد أبرز اللاعبين في آسيا، كل هذا التألق جعل المدير الفني وليد الركراكي يرضخ لضغوطات الشارع المغربي ويضم اللاعب في مارس 2024، وفي مشاركته الأولى ضد أنجولا بعد غياب استمر مدة طويلة، ونجح في تسجيل هدف بعد دخوله بديلا بدقائق ليكسر التعادل السلبي الذي كان يسيطر على اللقاء ويمنح منتخب بلاده فوزا هاما.
وواصل تألقه وقاد نادي العين للفوز ببطولة آسيا، وانضم بعدها لمعسكر منتخب المغرب في يونيو الماضي، وشارك رحيمي في المباراتين وسجل هدفا ضد منتخب الكونغو.
وساهم رحيمي في تتويج منتخب بلاده ببرونزية الأولمبياد بعدما سجل 8 أهداف جعلته هداف البطولة، والهداف التاريخي للعرب في المسابقة، كل هذا التألق جعل مكان رحيمي في تشكيلة منتخب المغرب رفقة الركراكي محجوزا ليكسر سنوات الإقصاء والاستبعاد ويثبت نفسه كلاعب كبير.
أقرأ أيضاً
نتيجة مباراة الوحدة والفيحاء في دوري روشن السعودي
