راجح بادي.. علاقة الحكومة مع قيادات مقربة من صالح متواصلة

قال المتحدث باسم الحكومة الشرعية راجح بادي، إن علاقة حكومته مع قيادات في حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وطيدة ومتواصلة منذ فترة ليست بالقصيرة.

وأكد بادي وفقاً لصحيفة الرياض السعودية، إن الكثير من قيادات حزب المؤتمر الشعبي شريفة ووطنية والكثير منها رفض الانقلاب من الوهلة الأولى، وكانت ضد التحالف بين صالح والحوثيين، مشيراً إلى أن الذين بقوا إلى جوار صالح كانوا يهدفون إلى نصحه ومحاولة إقناعه بالتراجع عن قرار التحالف.

وأوضح بادي أن “تواصل الحكومة الشرعية مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي كان بهدف توسيع دائرة المؤيدين ولم شمل أبناء اليمن الشرفاء، إذ كان هناك قيادات تقف إلى جانب الشرعية لكن ظروفها منعتها من الإعلان عن مواقفها خوفاً من الاغتيال، وتركز تواصلنا معها لتوفير الحماية لها أو إخراجها من اليمن لتتمكن من التعبير عن مواقفها الحقيقية بأمان”.

وأشار إلى “أن بعض القيادات استمرت مع صالح حتى هذه اللحظة ولم تستفق إلا بعد انقلاب الحوثيين عليهم وأهانتهم عدة مرات، حتى سفكوا دماءهم في الشوارع بعد أن تخلى عنهم صالح الذي وعدهم بحمايتهم”.

وأضاف أن ما يحدث من اقتتال بين الانقلابيين في الوقت الراهن كان متوقعاً، لأن تحالفهما لا يقوم على أسس وقواعد صحيحة، فهو يقوم على الدم والانتقام من الشعب اليمني، فصالح تحالف مع الحوثيين انتقاما من معارضيه، فسلمهم المعسكرات والجيش، وعندما خلت لهم الساحة لم يبقَ أمامهم إلا صالح وحزبه للانتقام منه.

وأضاف أن الحكومة الشرعية ملتزمة بدعوة أي طرف داخلي إلى الانضمام إليها، فباب العودة مفتوح لكل أبناء اليمن بشرط إعلان التأييد الواضح للشرعية لأنها طوق النجاة لليمن واليمنيين.

إغلاق