أهم ورادات الدولة الواصلة للحوثيين بعد رفعهم سعر الغاز500% ونهب الرواتب

عاني الكثير من سكان العاصمة صنعاء من ممارسات الحوثيين المجحفة بحقهم والتي كان آخرها رفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي 500% عن سعرها الحقيقي، عوضاً عن استمرار نهبهم لرواتب موظفي الدولة منذ عام.

وكشفت مصادر أن إيرادات الدولة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تصل عوائدها إلى خزائن المليشيا، والتي تدعي حكم هذه المناطق كدولة إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك، حيث لايهتم الحوثيين إلا بنهب مؤسسات الدولة مايظهرهم كل يوم أكثر من السابق كعصابة إجرامية، بحسب مراقبين.

وقال سكان محليون في العاصمة صنعاء لـ”المشهد اليمني”، أن مليشيا الحوثي لم تكتفي بنهب المواطنين أرواحهم، بل زادت على ذلك نهب رواتب الموظفين، ونهب أموال السكان من خلال رفع الأسعار.

وحصل “المشهد اليمني” على وثيقة، تؤكد وصول اسطوانة الغاز الواحدة من مأرب إلى صنعاء بسعر 1026ريال، في حين أن مليشيا الحوثي تبيعها للمواطنين بسعر 5500ريال، ما يعني أنها رفعت سعر الإسطوانة 500% عن سعرها الحقيقي.

وكان الحوثيون الذين يسيطرون على محافظة الحديدة قد حصلوا على مليار و300مليون ريال من جمرك الحديدة خلال يوليو الماضي فقط، كما أن هذا الجمرك حقق قبل ذلك 9مليار ريال، كلها ذهبت إلى خزينة الحوثيين.

كما تصل يومياً إلى خزينة الحوثيين أكثر من 50 مليون ريال من قطاع الإتصالات فقط.

وليست مؤسسات الدولة وحدها من تعرضت للنهب، بل أن سفارات الدول التي أغلقت تعرضت للنهب أيضاً، حيث نهبت مليشيا الحوثي من مؤسسات الدولة ومباني السفارات أكثر من 200 مولد كهربائي و500 سيارة.

ويستعد الحوثيون للاحتفال بذكرى انقلاب “21سبتمبر” والذي يعتبرونه يوم القضاء على الفساد وعلقوا لافتات كتبوا عليها “ثورة الـ21سبتمبر حافظت على مؤسسات الدولة وسلمت المرتبات لشمال الوطن وجنوبه رغم الحصار والعدوان”.

إلا أن الواقع يقول عكس ذلك، وأن الحوثيين قضوا على المرتبات ونهبوا مؤسسات الدولة وازدادت أرصدتهم وفوق ذلك يواصلون قتلهم للأطفال والنساء في المناطق التي يخوضون فيها حروباً ضد المدنيين، بحسب المراقبين.

 

إغلاق