استمرار إضراب المعلمين في العاصمة صنعاء والحوثيون يهددون باستخدام القوة
شل إضراب عام اليوم السبت حركة التدريس مع بدء العام الدراسي الجديد في مناطق سيطرة الحوثيين بعد إعلان نقابة المعلمين الإضراب عن التدريس حتى صرف المرتبات المتوقفة منذ قرابة العام .
وما إن بدأ العام الدراسي بشكل فعلي حتى وضحت الرؤية للجميع بأن لا مدارس فتحت ولا تسجيل للطلاب بدأ, وما هو ما يعتبرها مراقبون رسالة قوية مفادها “ضاق بنا الحال”.
محاولة إفشال الإضراب
أمام ما تشهده العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى من توقف للعملية التعليمية المطالبة بصرف المستحقات المالية المشروعة قانوناً ,توالت ردود أفعال بين المعلمين تخوفاً من قيام المليشيا باتخاذ أساليب جديدة لمنع الإضراب عبر دعوتها لاستكمال عملية الإضراب من داخل ساحات المدارس .
معلمة من مديرية التحرير تقول في تصريح نقلته صحيفة ” العاصمة أونلاين “وصلتنا تحذيرات متتالية لعدم التعامل مع أي مقترحات تطرحها المليشيا للمعلمين خاصة وانها تنوي وضع مقترح مواصلة الإضراب من داخل المدارس لتستطيع بعد ذلك ممارسة الضغوطات و بث التفرقة بين المعلمين وإحداث انقسام و اختلال في وحدة الصف المطالب بالحقوق”.
افتعال إشاعات
يقول تربويون في العاصمة صنعاء إن ما نسبته 99% من مدارس العاصمة مغلقه تماماً وأن عملية تسجيل الطلاب متوقفة، إلا أن شائعات بدأت تنتشر بين أولياء الأمور وخاصة في العاصمة صنعاء وهو ما يفسره البعض بأنه جس نبض الشارع, ليتم بعد ذلك فرضة على الطلاب في حالة قبول الكثير منهم لها, حيث أكد عدد واسع من أولياء أمور الطلاب, سماعهم بأن علمية التسجيل ستبدأ ولكن برسوم تصل من 5000 ريال الى 10,000 ريال عن بداية التسجيل للطالب الواحد ومن ثم 1000 في كل شهر دراسي, فيما لم يصدر قراراً رسمياً حتى الآن بما يتم تداوله بين أولياء أمور الطلاب.