يتأهب المدير الرياضي للاتحاد لكرة القدم، الويلزي روبيرت أوشن لانتقاء كشافين مغاربة جدد لمتابعة المواهب المغربية المتحدرة من أصول ، والتي نشأت وترعرعت في أوروبا، لضمها لصفوف المنتخبات في سن صغيرة.
ورغم الاهتمام الذي بات الاتحاد المغربي لكرة القدم يوليه للاعبين في المغرب ودعم مختلف الأندية ماديا لتفريخ المواهب، إلا أن المدير الرياضي الجديد لا يرغب في التنازل عن الكم الكبير من اللاعبين المغاربة في بلدان شمال القارة الأوروبية، وبالضبط في منطقة إسكندنافيا.
وبحسب تقارير صحفية مغربية فإن مسؤول بارز في الاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن الويلزي روبيرت أوشن كشف لرئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، عن أن هناك العديد من المواهب بدول النرويج، السويد والدنمارك، يجب الاهتمام بها، كما أنها موجودة في دول جنوب أوروبا.
ويدفع هذا الأمر مسؤولين من الاتحاد المغربي للتخطيط مستقبلا لرصد تحركات كل اللاعبين في ظل تكتم شديد عن الأسماء التي سيتم الاجتماع بها من أجل إقناعها باللعب في صفوف المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، والذي سيخوض نهائيات كأس أفريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب سنة 2021، وفي منتخب أقل من 20 سنة الذي سيخوض إقصائيات كأس أفريقيا عن منطقة شمال أفريقيا بمواجهة منتخبات الجزائر، تونس ومصر وكذلك موريتانيا وليبيا.
وكان المنتخب المغربي الأول قد ضم لصفوفه أخيرا اللاعب رفيق زخنيني، لاعب تفينتي الهولندي، الذي سبق له التدرج في مختلف فئات المنتخب النرويجي قبل أن يقرر أخيرا اختيار اللعب رفقة “أسود لأطلس”، بعدما أقنعه البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي بذلك.
إقرأ أيضاً
