ابحث في الموقع

السبب الحقيقي لاندلاع المواجهات بين (الرئاسية والحزام) بعدن

كشف العميد طارق علي ناصر هادي، قائد القفطاع الشرقي لقوات الحماية الرئاسية بعدن عن الأسباب الحقيقية التي أدت الى اشتعال مواجهات بين الحزام الأمني وقوات القطاع اليوم السبت.

وقال هادي ، بحسب ما نقله الصحفي فتحي بن لزرق، أن حوالي 1500 مجند في القطاع يعانون  من التهميش من قبل قيادة الشرعية منذ فترة طويلة، ولم يتم تسليم حقوقهم ومرتباتهم، وحينما كلف من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي قبل أشهر بقيادة الموقع حاول جاهداً إخراج حقوقهم دون جدوى.

وأضاف: مؤخراً قررت الشرعية ودون سابق إنذار ودون إبداء أية أسباب تسريح الجنود فأرسلت الينا تطلب إخلاء الموقع لقوات تتبع الحزام الأمني بعدن.

وأضاف متحسراً: قرروا هكذا تسليم القطاع إلى التحالف والحزام الأمني دون الرجوع لا لقيادة القطاع ولا لافراده ولا لاي احد ومن دون ترتيب الى اين سيذهب 1500 جندي وماهو مصيرهم؟.

وتابع القول: جاء مندوب من الحزام الأمني والتحالف الى القطاع لإخبارنا بضرورة تسليم ما بيدنا من نقاط وعودة المجندين الى منازلهم يوم السبت، فرفض الجنود ذلك، قائلين أنهم يقبلون إدماجهم في قوات الحزام، كي لا يتم مصادرة مستحقاتهم ورواتبهم كما حدث سابقاً مع أفراد نقطة العلم، والذين أخلوا مواقعهم وعادوا لدورهم، ثم ها هم الآن بلا مرتبات ولا مستحقات مالية.

مضيفاً: اليوم السبت خرجت حملة أمنية لتسلم مواقع القطاع في حين الجنود في الاساس وكل قيادات القطاع رافضة ويطالبون بعدم اقصائهم وحصل اللي حصل.

وبخصوص الورقة التي نشرت أن قيادات في القطاع الشرقي قامت بعملية استلام وتسليم، نفى العميد هادي صحة تلك الورقة، وان ما ورد بها من أسماء غير معترف بها من قبل قيادة القطاع والجنود.

 

إغلاق