الشارقة يفوز ويتقدم مركز.. وحتا يهبط رسمياً لدوري الدرجة الثانية
هُزم فريق حتا اليوم من مُضايفه فريق الشارقة بثلاثية نظيفة في أولي أيام الجولة الرابعة والعشرون من دوري الخليج العربي عقب إستئنافه اليوم بعد فترة توقف لأكثر من 3 أسابيع بسبب خوض بعض فرق البطولة لمباريات تصنيفات بطولة دوري أبطال أسيا.
أحداث المباراة
ففي مباراة لفريقان يبعدان عن بعضهما بالعديد من المراكز، استضاف الشارقة نظيره حتا علي ملعب الفريق بمدينة الشارقة، لتبدأ مجريات اللقاء الذي تميز بالهدوء النسبي طوال فعاليته ولكن بدون أن يخلو من الأخطاء لكلا الفريقان ليحصل لاعب فريق الشارقة لوان بيريراعلي إنذاراً في الدقيقة ال15، وبعد5 دقائق وتحديداً في الدقيقة ال20 حصل برايان راميريز علي إنذاراً ثانياً، ومع استمرار المحاولات التي لم تكلل أياً منها لكلا الفريقان بتسجيل الأهداف، انتهي شوط اللقاء الأول بالتعادل السلبي بين كليهما.
لتُستأنف فعاليات اللقاء في شوط المباراة الثاني الذي كان أفضل حالاً بكثير عن سابقه، وعبر دوافع أكبر لفريق الشارقة الذي أجري مدربه تبديلاً في الدقيقة ال46 بدخول ماركوس فينسيوس وخروج عبدالعزيز السالم، استطاع سالم الصالح وبأسيست للاعب لوان بيريرا تسجيل أول أهداف اللقاء لفريقه في الدقيقة ال60، ليجري مدرب حتا في الدقيقة ال62 تبديلان بدخول محمد الحمادي وأحمد الحمادي وخروج خامداموف وبرايان راميريز، ومع استمرار المحاولات ضاعف خالد باوزير تقدم فريقه بهدف أخر في الدقيقة ال65. هذا وأجري الشارقة 4 تبديلات أخري لإراحة الأساسين ليخرج باوزير، محمد عبد الباسط، بيريرا، لوكاس ويدخل جونينو، علي الظنحاني، سيف راشد، محمد خلفان بدلاً عنهم، ليحرز البديل جونينو وفي الدقيقة ال87 هدفاً ثالثاً لفريقه ليعزز تقدم الشارقة بثلاثية، لتنتهي مجريات اللقاء بفوز الشارقة بثلاثية نظيفة.
موقف الفريقين
قبل لقاء اليوم كان الشارقة يأتي في الترتيب الرابع برصيد 42 حصل عليها الفريق من خوضه 23 للموسم الحالي، حالفه الحظ في 12 مواجهة بين تعادل في 6 مقابل الهزيمة في 5 مواجهات، في حين كان فريق حتا في الترتيب الرابع عشر والأخير برصيد 9 نقاط فحسب، خاض الفريق 23 مباراة فاز في مبارتين وتعادل في 3 بينما كان النصيب الأكبر لعدد الهزائم البالغ 18 مواجهة.
وبفوز اليوم رفع الشارقة ترتيبه ليأتي ثالثاً وبرصيد 45 نقطة، في تعرقلت مساعي حتا ليتجمد عند النقطة ال9 وفي الترتيب ذاته ليقترب بذلك ورسمياًمن الهبوط لدوري الدرجة الثانية.
إقرأ أيضًا: