تعديل بنظام الولاية على أموال القاصرين وبدلات موظفي مصنع الكسوة
وافق مجلس الوزراء اليوم على تعديل بعض مواد نظام الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن بين تلك التعديلات إحلال عبارة “رئيس مجلس الوزراء” محل عبارة “وزير العدل” الواردة في عجز المادة (الأولى)، وتعديل المادة (الثالثة) كما وافق على الدليل الاسترشادي لعمل ممثلي الجهات الحكومية في اللجان المشتركة .
ووافق المجلس على تعاقد المؤسسة العامة لتحلية المياه مع منظمة الطاقة الجديدة (نيدو) في اليابان ، والشركات المنفذة لتقنيات مشروع (ميغاطن) لإنشاء محطة تحلية تناضح عكسي في المملكة ووافق على المجلس من جهة اخرى على ان يكون منح بدل النقل الشهري وبدل الانتداب للعاملين في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ، بحسب ما هو مقرر للوظائف المماثلة في لائحة الحقوق والمزايا المالية وتعديل بدل الضرر للعاملين في المجمع ليكون بنسبة (15 %) و منح من تنتهي خدمته من العاملين في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة بسبب الوفاة أو العجز الصحي ، تعويضاً عن العمل بما يعادل رواتب ثلاثة أشهر .
كلمة الملك
وتفصيلا رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة ، عبر خادم الحرمين الشريفين عن الشكر لله تعالى على ما خص به المملكة من نعم تتوالى بمنّه وفضله، أصبحت المملكة معها تنعم بالخير والعز والمجد والأمن والاستقرار عاماً بعد عام، مشدداً – رعاه الله – على أن المملكة العربية السعودية ستظل – بمشيئة الله – حصناً قوياً يتواصل فيها التطور والنماء، مع حفاظها على ثوابتها النابعة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلـم، والحرص على تطبيق منهجهما في مختلف مناحي الحياة.
وأعرب – أيده الله – عن الفخر والاعتزاز بما تشهده المملكة ـ وهي تحتفي هذا العام بيومها الوطني السابع والثمانين الذي صادف الثالث من الشهر المحرم 1439هـ الأول من الميزان ـ من تطور ونماء في شتى المجالات وما ينعم به مواطنوها والمقيمون فيها من أمن ورخاء ، وما يلقاه ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار منذ قدومهم وحتى مغادرتهم، من عناية واهتمام وتسخير لجميع الإمكانات وتطوير مستمر للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وارتقاء بالخدمات في مختلف المرافق من أجل هذا الهدف النبيل ، معبراً – حفظه الله – عن شكره وتقديره لكل ما عبر عنه قادة ومسؤولو الدول الشقيقة والصديقة من تهنئة للمملكة بهذه المناسبة، وما أبداه المواطنون في جميع مناطق المملكة من تهان ومظاهر الفرح والابتهاج والاحتفاء بهذه الذكرى، مما جسد الوحدة الوطنية وما يتمتع به شعب المملكة من لحمة وحب ووفاء لوطنهم، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء، وأن يديم على الجميع ما ينعمون به من أمن وأمان وخير ونماء، ليظل هذا الوطن شامخاً عزيزاً، مواصلاً ما بدأه مؤسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من إرساء لدعائمه، وما بذله أبناؤه البررة من بعده – رحمهم الله جميعاً – .
بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه والرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وما تم خلاله من استعراض للعلاقات الثنائية، وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم، وتأكيد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتعزيزها، وكذلك نتائج استقباله فخامة رئيس الجمهورية التركية السابق عبدالله غول، وما جرى خلاله من تبادل للأحاديث الودية حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
قرارات
وأفاد الدكتور عواد بن صالح العواد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها ، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي :
أولاً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير العدل- أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الطاجيكستاني في شأن مشروع اتفاقية تعاون في المجال القضائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية طاجيكستان ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية .
ثانياً :
وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي الجيولوجي بين هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في المملكة العربية السعودية والمؤسسة الجيولوجية الروسية القابضة في روسيا الاتحادية ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية .
ثالثاً :
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الخارجية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (76 / 34) وتاريخ 12 / 8 / 1438هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية ليتوانيا ، الموقع عليها في مدينة الرياض ، بتاريخ 19 / 5 / 1437هـ .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
رابعاً:
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الخارجية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (75 / 34) وتاريخ 12 / 8 / 1438هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة خارجية جمهورية أثيوبيا الفدرالية الديمقراطية ، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 25 / 7 / 1437هـ .
وقد أُعد مرسوم ملكي بذلك .
خامساً:
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير الخارجية ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (141 / 47) وتاريخ 24 / 10 / 1438هـ ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون في المجالات الاقتصادية، والتجارية ، والاستثمارية ، والفنية ، والرياضة والشباب بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية تنزانيا المتحدة ، الموقعة في مدينة (دار السلام) بتاريخ 14 / 6 / 1437هـ