منذ الأشهر الخمسة الماضية، كانت الشائعات تُحيط بمصير ستيفانو بيولي كمدرب لفريق ميلان والآن، يبدو أن الأمور قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، مع إعلان موعد رحيله في فصل الصيف.
الضغط على بيولي لم يكن يزال منذ فترة طويلة، لكن الخروج المؤلم من ربع نهائي الدوري الأوروبي على يد روما كان كافياً لدرء أي شكوك بشأن قدرته على قيادة الفريق.
تقارير من مصادر متعددة تشير إلى أن ميلان قد اتخذ قراره بالفعل، وهو استبدال بيولي بمدرب جديد في نهاية الموسم. وتتنوع البدائل المحتملة لتولي المسؤولية، مع اسماء مثل مارك فان بوميل، وكريستوف جالتييه، وباولو فونسيكا، وجولين لوبيتيغي، ومارسيلو جالاردو.
تقارير تشير إلى تزايد الإحباط داخل النادي تجاه بيولي منذ مطلع الموسم، وهو ما بدأ يظهر بوضوح خلال شهر ديسمبر عندما أعلن المالك جيري كاردينالي عدم رضاه عن أداء الفريق.
ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف الاستياء، مع تحسن النتائج الرياضية في بعض الأحيان لكن دون استعادة الثقة الكاملة في المدرب.
إبراهيموفيتش، قائد الفريق، كان من أبرز المؤيدين للتغيير، وربما يكون له دور مؤثر في القرار النهائي بعد الخروج المبكر من البطولة الأوروبية.
بالنهاية، يبدو أن رحيل بيولي ليس مسألة وإنما حقيقة، وتظل التساؤلات حول من سيكون الوجه الجديد لميلان وهل سيستطيع تحقيق النجاحات المطلوبة للنادي في المواسم القادمة.
اقرأ أيضاً
استعدادات برشلونة للكلاسيكو: تكتيكات وغيابات قبل مواجهة ريال مدريد
