“سفراء الشباب” مبادرة جديدة من برنامج الجيل المبهر
أعلن شباب برنامج المسئولية الاجتماعية باللجنة العليا للمشاريع والإرث “الجيل المبهر“، التابعة لمونديال قطر 2022، عن إطلاق مبادرة جديدة تحت اسم “السفراء الشباب” وذلك بهدف تمكين الشباب في دولة قطر سواء المواطنين أو المقيمين لإحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات.
ويهدف هذا البرنامج لاستقطاب تسع فتيات وستة شباب تتراوح أعمارهم بين 16 سنة إلى 24 سنة، لتمثيل البرنامج ونشر الوعي بالقضايا التي يهدف لها كالمساواة بين الجنسين.
ومن المقرر أن يعمل برنامج سفراء الشباب، على إيجاد حلول مبتكرة لعدد من التحديات الاجتماعية على الصعيد المحلي وكذلك على الصعيد الدولي، عن طريق الرياضة وكيفية استخدامها لإحداث تغيير إيجابي، والقيم الإيجابية التي يروج لها.
ويخضع السفراء الشباب لبرنامج إعداد كامل يستمر نحو عام، وذلك بهدف صقل مهاراتهم وتمكينهم من تلبية المهام المطلوبة منهم خلال البرنامج، حيث يشاركون في برنامج تدريبي يتضمن لقاءات وندوات عبر شبكة الانترنت، على أن تهتم هذه اللقاءات والندوات بالعديد من القضايا التي تتعلق بالرياضة والتغيير المجتمعي بشكله الإيجابي.
وبخلاف ذلك سيقوم السفراء الشباب بتنظيم استضافة الأحداث الخاصة بالجيل المبهر في إطار بيئة تعليمية تفاعلية، على أن يكون أبرز هذه الفعليات مهرجان الجيل المبهر السنوي الذي تستضيفه الدوحة بمشاركة مئات الشباب من شتى أنحاء العالم في إطار أنشطة برنامج كرة القدم للتنمية بهدف التعرف على المبادئ الأساسية للمواطنة الفاعلة من خلال كرة القدم.
وفي هذا الصدد، قال السيد ناصر الخوري، مدير البرامج في الجيل المبهر: “نجح برنامج السفراء الشباب التابع للجيل المبهر حتى هذه اللحظة في تدريب أكثر من ٦٠ شاباً وشابة على الصعيد الدولي، ونستهدف من خلال تلك المبادرة الجديدة ترسيخ مفهوم الاستفادة من تأثير الرياضة كمصدر إلهام للشباب، فضلاً عن كونها أداة هامة لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات وتعزيز مهارات القيادة الناجحة والتسامح والتنوع”.
وفي السياق ذاته، قالت السيدة موزة المهندي، مديرة الاتصال والتسويق في برنامج الجيل المبهر: “لعل أكثر ما يثلج صدورنا هو رؤية مستفيدي برنامج الجيل المبهر يتولون أدوراً قيادية جديدة في مجتمعاتهم مستلهمين روح المبادرة ومهارات القيادة مما تعلموه في البرنامج، مما يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق مهمتنا المتمثلة في الاستفادة من كرة القدم في تمكين الشباب وتنمية المجتمعات أثناء رحلتنا لاستضافة بطولة قطر ٢٠٢٢ وما بعدها”.
وبالحديث عن مشاركته بالبرنامج، قال علي فخرو، البالغ من العمر ١٦ عاماً، وأحد الملتحقين الجدد ببرنامج السفراء الشباب: “إنني متحمس للغاية للتفاعل والتحاور مع شباب من مختلف الثقافات حيث سيساعدنا ذلك على تكوين صداقات وعلاقات جديدة. سوف أسعى لتحقيق الاستفادة المثلى من كرة القدم في نشر ثقافة الخير والعدالة الاجتماعية والتغيير الإيجابي”.
وأضاف فخرو: “تعد كرة القدم أحد أكبر اهتماماتي في الحياة، لذا أتطلع إلى استخدامها بما ينسجم مع أهداف التنمية الاجتماعية ودعم القضايا التي أؤمن بها مثل المساواة بين الجنسين وغيرها. إنه لشرف لي أن أكون أحد قادة التغيير في مجتمعي من خلال رياضتي المفضلة.”
ومن جانبها، قالت شوق السليطي، البالغة من العمر ٢٢ عامًا، إحدى الشابات اللاتي التحقن حديثاً ببرنامج السفراء الشباب في قطر: “أسعى لرد الجميل إلى مجتمعي. بالنسبة لي، تعد المنهجية الفريدة لبرنامج كرة القدم من أجل التنمية بمثابة تحدٍ جديد وغير مألوف لتحقيق ذلك. ولا أبالغ حينما أقول إنني أستلهم روح التغيير الإيجابي ونشر الخير من خلال كرة القدم؛ ولذلك أنا متحمسة لأن أكون جزءاً من تلك الرحلة الممتعة”.
يُشار إلى أن برنامج الجيل المبهر تأسس عام ٢٠١٠ بالتزامن مع إعداد ملف قطر لاستضافة كأس العالم FIFA ٢٠٢٢™. ويهدف البرنامج إلى مساعدة المجتمعات المهمّشة من خلال منهجيات واستراتيجيات تدريبية فريدة قائمة بشكل أساسي على كرة القدم تجمع بين الممارسة العملية داخل المستطيل.
الأخضر والدراسة النظرية في قاعات الدراسة، من أجل تعزيز مهارات الاتصال الفعّال والعمل الجماعي والقيادة الناجحة لإحداث التنمية المجتمعية.
إقرأ أيضاً